تسببت الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير التعليم لمدينة السادات قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد في حالة من الارتباك سادت مديرية التعليم والإدارات التابعة لها بعد ما كشفت الزيارة عن قصور وإهمال في الاستعدادات وأصدر قراراً بخصم 15 يوماً من مدير إدارة السادات ونقله وخصم 10 أيام من مديرة مدرسة العبور بالمدينة. وتأتي هذه الزيارة والمحافظة محاصرة بعدد كبير من المشكلات حيث تأتي المباني في المرتبة الأولي الأمر الذي ساعد علي عدم حل مشكلة الفترتين بالإضافة إلي ارتفاع الكثافات داخل الفصول تصل إلي 60 تلميذا بالفصل الواحد ووجود المدارس المؤجرة وهي مدارس قديمة لا تصلح للعملية التعليمية إضافة لشكوي العديد من المدارس من عجز صارخ في الأثاث أو وجود أثاث قديم متهالك غير صالح للاستخدام.. وقد تعالت شكوي أولياء الأمور من ارتفاع المصروفات المدرسية عن العام الماضي ففي المرحلة الابتدائية وصلت المصروفات ل 83 جنيها والإعدادي ل 93 جنيها والثانوي 125 جنيها وكشفت المصروفات عن ارتفاع رسوم صيانة المباني والأجهزة وأكد أولياء الأمور أن المبالغ التي صرفتها الحكومة لصيانة المدارس بدأت في تحصيلها ثانية من المواطنين في صورة المصروفات المدرسية وأضافوا أن كثيرا من المدارس تربط دفع المصروفات باستلام الكتب وترفض تقسيط المصروفات إضافة لجمع جنيه ونصف الجنيه من كل تلميذ لأجور عمال المدرسة!.. وعلي صعيد هيئات التدريس فهناك عجز ببعض المواد الدراسية بمراحل التعليم المختلفة في الحاسب الآلي والتربية الرياضية وأخصائي الصحافة والرياضيات والعلوم والدراسات ورياض الأطفال وعلم النفس إضافة لوجود عجز كبير بعمال الخدمات أما عن الكتب فمازالت حصة المحافظة لم يتم تسليمها كاملة فقد وصل دائرة صرف الكتب كتاب واحد للصف السادس الابتدائي وثلاثة كتب للثالث الإعدادي وهي الصفوف التي شهدت تغييراً في المناهج.. كشفت د. الزهراء فرحات عبد الباري مدير عيادة الطلاب بشبين الكوم عن قرار بإلغاء انتداب ممرضات الوحدات الريفية اللاتي كن يعملن زائرات صحيات بالمدارس مما يوجد عجزاً صارخاً بأعداد الزائرات بمدارس القري وأكدت أن عدم وجود أو تجهيز حجرة الزائرات بالمدارس ، هو مسئولية الإدارات الصحية مع المدارس.. وفي إدارة شبين الكوم يعاني مجمع مدارس الشاعر غنيم من تهالك الأسوار وكذلك تهالك أسوار مدرسة حسني مبارك الإعدادية بشنوان وتعاني مدرسة بتبس الابتدائية للبنات من عدم وجود حجرات للحاسب الآلي أو المكتبة أو المجالات أما مدرسة السكرية للتعليم الأساسي فهي قديمة وترتفع بها نسبة الرطوبة ومطلوب هدم المبني وإعادة بنائه أما مدرسة عبد العزيز فهمي بكفر المصيلحة فقد تمت إزالتها ونقل طلابها لمدرسة أخري وفي الوقت نفسه تم إنشاء مدرسة الزعيم حسني مبارك بمنحة صينية وتم تحويلها لمدرسة تجريبية للغات بمصروفات تصل ل 1000 جنيه في العام وتم حرمان أبناء الحي من الاستفادة منها كمدرسة حكومية مجانية.