كشف شهود عيان من بدو سيناء "للاهالي" ان الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المخطتفين في سيناء منذ ثورة 25 يناير اجروا العديد من االاتصالات مع اجهزة الامن القومي و المخابرات العامة خلال العاميين الماضيين قبل عملية خطف الجنود السبعة في سيناء ، وقال حسن حنتوش الناشط السياسي واحد الذين شاهدوا عملية حرق سيارة الشرطة التي كان يستقلها الضباط ان احدي الجماعات التكفيرية قامت بتصفية الضباط المصريين جسديا بعلم حركة حماس،اثناء عملية تحرير الجنود السبعة في المنطقة "ج" ، حيث اعتقد الخاطفين ان الجيش اصبح قاب قوسين او ادني منهم وهو ماكانت تستبعده حماس تماما بسبب اتفاقية كامب دافيد.. فيما ذكرت مصادر ان جهاز المخابرات العامة اتصل اكثر من مرة بالضباط المختطفين الذين تم احتجازهم ونقلهم بين سجن البرازيل في قطاع غزة ومنطقة المهدية في رفح المصرية كإجراء احترازي من محاولات تحريرهم، حتي انقطع الاتصال تماما بعد ثلاثة أيام من عملية اختطاف الجنود السبعة.