أعلن عدد من الحركات والأحزاب السياسية تأسيس “تكتل القوي الثورية الوطنية” يهدف للتمسك بأهداف الثورة كاملةً، ومواصلة تصعيد النضال الشعبي الجماهيري المفتوح والسلمي، لإسقاط نظام القمع والاستبداد، والقصاص العادل لشهداء الثورة المصرية منذ اندلاع ثورة يناير، وحتي الآن بلا استثناء سواء في عهد مبارك أو المجلس العسكري أو محمد مرسي. ضم تكتل القوي الثورية الوطنية كلا من (حزب 6 أبريل- اتحاد شباب الثورة- حزب العدل- اتحاد شباب ماسبيرو- شباب المصريين الأحرار- وجبهة الشباب الليبرالي- ائتلاف ثوار مصر- حزب التيار المصري- حزب المساواة والتنمية). وقالت الحركات في بيانها خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر حزب الجبهة الديمقراطية؛ إن التكتل يهدف لإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة التي يحكمها الدستور والقانون، ويسودها العدل والمساواة، ويشارك في قياداتها جميع أبناء الوطن بلا استثناء، علي ان القوي الثورية الوطنية ستطرح خلال الأيام القادمة خطة استراتيجية طويلة الأمد، من أجل رسم ملامح الوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. أضاف البيان؛ “لم نكن يوما طلاب سلطة، ولكن حلمنا مع الملايين من أبناء شعبنا في بناء مصر الديمقراطية الحديثة التي تسع الجميع ويحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة، مصر التي تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مصر التي تعتمد علي أهل الخبرة وليس أهل الثقة والحظوة، لكن الأمر صار من سيئ إلي أسوأ، ووصل إلي سدة الحكم من اختار أن يكرر نفس أخطاء الماضي ونفس أفعال النظام السابق من استخدام عصي القمع والظلم، وتكوين دولة بوليسية أكثر عمقا وخطرا، ووظف جميع أبواقه في دهس معارضيه، وإهدار المبادئ الدستورية والقانونية”. قال طارق الخولي وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل تحت التأسيس، إن اللقاء محاولة لبعض القوي الثورية بتنظيم العمل الجماهيري والتواصل مع تحركات الشارع علي أساس منظور سياسي سليم بما يصب في تحقيق مطالب الثورة. مضيفاً سنناقش موقفنا من الانتخابات البرلمانية والدعوة للعصيان المدني وتجميع كل القوي للانضمام للقوي الثورية الوطنية. قال تامر القاضي المنسق العام لاتحاد شباب الثورة، إن التكتل هدفه توحيد الصف عبر حوار مع جميع القوي السياسية وتجميع القوي الوطنية تحت راية واحدة لمواصلة تحقيق أهداف الثورة، وتصعيد الاحتجاج السلمي للقصاص العادل لشهداء الثورة وإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة التي يحكمها الدستور والقانون، وأضاف القاضي أن القوي الثورية ستطرح خطة متكاملة لرسم ملامح الوطن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وكشف عمرو علي القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية عن الحشد للعصيان المدني في أكثر من محافظة، لكي تستمع السلطة لمطالب القوي الثورية.