اشتعلت أسعار الأدوات المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد بنسبة تتراوح ما بين 20% إلي 30% عن العام الماضي وذلك في ظل غياب رقابة جادة علي التجار الذين يرفعون الأسعار دون رقيب. وفي جولة ل «الأهالي» بمنطقة الفجالة وجدنا تزايد إقبال المواطنين علي الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرض ويبيعون الكراسات والكشاكيل والجلاد والأقلام والتكيت وأكد لنا هؤلاء الباعة إن معظم بضائعهم مستوردة من الصين وأنهم يجدون إقبالا عليها نظرا لرخص أسعارها عن نظيرتها المحلية. قال أصحاب المكتبات إن أولياء الأمور يأتون إلي المكتبة لشراء الكتب الخارجية لأبنائهم أما الأدوات المدرسية والشنط فيشترونها من الباعة أمام المكتبات. وأكدوا أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي نتيجة ارتفاع أسعار الورق فوصل سعر الكشكول 100 ورقة إلي 175 قرشا و150 ورقة ب 250 قرشا و60 ورقة يتراوح ما بين 100 قرش و120 قرشا حسب خامة الورق ويتراوح سعر الكشكول السلك ما بين 10 و28 جنيها حسب خامة الورق وعدده، وتتراوح أسعار الشنط ما بين 30 و120 جنيها. أما أولياء الأمور فلا حول لهم ولا قوة حيث أكدوا برغم ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس فإنهم مجبرون علي الشراء. وأشار عدد من أولياء الأمور إلي أنهم لا يهتمون بالجودة ولكنهم يبحثون عن أقل الأسعار خاصة أن الدراسة جاءت بعد موسم رمضان والعيد مما أرهق ميزانية الأسرة، ويضاف إلي ذلك ارتفاع كل شيء مرتبط بالمدرسة كتب وأدوات وملابس ومصروفات.. وغيرها والحكومة عاملة ودن من طين وودن من عجين.