أصبح لدي الرئيس محمد مرسي 20 مستشارا بعد تعيين 17 مستشارا الاثنين الماضي، بالإضافة إلي د. كمال الجنزوري وحسين طنطاوي وسامي عنان، بالإضافة إلي 4 مساعدين ونائبا لرئيس الجمهورية، فضلا عن وعود بضم بعض الكفاءات الوطنية للفريق الرئاسي في وقت لاحق، ليصبح لدي الرئيس جيش من المستشارين والمساعدين لم تعرفه مصر من قبل!! رفعت مصر طلبها بزيادة قرض صندوق النقد الدولي من 5.3 مليار دولار إلي 8.4 مليار دولار، وأعلن أشرف حلمي وزير التخطيط أن مصر قد لا تسحب القرض كاملا..! فإذا كان قرض الصندوق بهدف الحصول علي شهادة دولية بأن مصر بها إصلاحات اقتصادية في الفترة المقبلة.. فيصبح التساؤل لماذا ترفع مصر من قيمة القرض؟ اعتمد القصر الجمهوري علي تكوين اللجان عند حدوث أي مشكلة في مصر لبحثها، حتي في مشكلة مياه الشرب في المنوفية، وأصبح تكوين اللجان ثمة أساسية في العمل لحل المشاكل دون اتخاذ قرارات فورية. مؤسسة الرئاسة دعت القوي السياسية لمناقشة مشروع النهضة – برنامج «الإخوان المسلمون» في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يذكرنا بالمؤتمر الاقتصادي الذي عقده مبارك عام 1982 بعد توليه الحكم، ودارت مناقشات عديدة لم يأخذ بها مبارك، فهل هذه الدعوة تشبه دعوة مبارك للمؤتمر الاقتصادي.. لا تغيير في الأفكار. الرئيس محمد مرسي تعهد بحقوق الشهداء في ثورة 25 يناير، وبحقوق الشهداء في أحداث رفح وحتي الآن لم يحدث شيء جديد.. واللجان مازالت مستمرة!! تفرغ حزب الحرية والعدالة للدفاع عن أي قرارات للرئيس محمد مرسي منذ توليه الرئاسة، وأصبح هو خط الدفاع الأول ضد أي محاولة نقد ولو موضوعي من جانب القوي السياسية الأخري!