عزب أبو القاسم من أقدم العزب في مركز أسيوط حيث بها مناطق أثرية من العصر الفرعوني والروماني والإسلامي وبها مسجد أبوالقاسم من أعرق وأقدم المساجد في محافظة أسيوط وعدد سكانها أكثر من عشرين ألف نسمة. ويقول جمال حسين رئيس اللجنة الشعبية إن مياه الشرب ملوثة ويوجد بها شوائب رغم أنها ضعيفة وأثبتت التحاليل أنها لم تعد تصلح للاستخدام الآدمي بسبب وجود رائحة وشكل ولون للمياه الخاصة بالشرب وتقدمنا بشكاوي كثيرة للمسئولين لبحث مشكلة المياه ولم يلتفت لشكوانا رغم وجود إصابات بين المواطنين بالفشل الكلوي بسبب تلوث مياه الشرب وأن القرية تعاني من وجود تلال من القمامة بجوار المناطق الأثرية والمدافن وبالطرقات بالشوارع الرئيسية ولم يتحرك أي مسئول لرفع تلال القمامة. ويضيف رشدي سيد عبدالمعبود مفتش بالتموين أنه يوجد نقص حاد في رغيف الخبز وأن المواطنين يعانون أشد المعاناة للحصول علي رغيف الخبز لعدم وجود مخابز بالعزب وأنه يوجد إهمال جسيم في شبكة الكهرباء وأعمدة الإنارة وأننا نعيش في ظلام دامس لعدم وجود كشافات إنارة بالشوارع وأننا نخاف علي أنفسنا وعلي أبنائنا وبناتنا من الخطف والسرقة التي انتشرت في قري المحافظة بطريقة ممنهجة. وتدخل حسن أحمد يوسف وكيل مدرسة بأنه يوجد طريق يربط العزب بمدينة أسيوط وأنها ترابية من القدم ونطالب برصف هذا الطريق الذي يكون له مفعول السحر في تسهيل المواصلات وعدم الزحام علي الطريق السريع مصر – أسيوط وتحد من الحوادث. وأشار عزوز خلف المحامي بأن العزب ليس بها وحدة صحية أو مستشفي وليس بها مكتب للبريد لمساعدة المواطنين كبار السن والسيدات أصحاب المعاشات حيث إنهم يعانون أشد المعاناة للحصول علي المعاش الخاص بهم حيث إن أقرب مكتب للبريد يبعد عن العزب بحوالي 5 كم وقائلا إنه يوجد مبني لمركز الشباب تكلف آلاف الجنيهات مع إيقاف التنفيذ ولا توجد أي ملاعب بالمركز لنمارس الأنشطة الرياضية المختلفة. وأشارت سعاد علي وجمع من المواطنين إلي وجود ترعة بجوار العزب وهي عبارة عن مجري للصرف الصحي لمياه محافظة أسيوط وتصب بالترعة جميع مخلفات المستشفيات العامة والمصانع حيث إنها أصبحت مزرعة للبعوض الذي يهاجم جميع أهالي العزب مما أصابهم بأمراض جلدية وبائية خطيرة وتسقي منها الكثير من الأفدنة الزراعية حيث صرح أحد الأطباء البيطريين وأحد المهندسين الزراعيين بأن هذه المياه لها تأثير ضار علي صحة المواطنين الذين يأكلون من منتجات هذه الزراعات ولقد تقدم المواطنون بشكاوي كثيرة لعمل محطات لتنقية هذه المياه ولم تنظر إليها.