أعلن اتحاد شباب ماسبيرو تضامنه ومشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها بعض القوى الوطنية بناء على دعوة من “لجنة مناهضة الطائفية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى” تحت عنوان “العمل سوياً للتصدى للعنف الطائفى فى دهشور” والتى ستقام أمام دار القضاء العالى في الثامنة والنصف مساء الاثنين المقبل، وترفع شعار “تطبيق العدالة في حادثة دهشو ر- ا للعقاب الجماعي- لا لسياسة القبلات والابتسامات أمام الكاميرات”. وترفع الوقفة الاحتجاجية بعض المطالب منها، القبض على جميع المتهمين بالقتل والحرق وتخريب الممتلكات وترويع المواطنين ومحاكمتهم، و استكمال عودة الأسر الهاربة من ديارها، وقيام الدولة بإصلاح المنازل، وتعويض المضارين جميعا ومحاكمة القيادات الأمنية المتورطة في تهجير الأهالي والتقصير الأمني المتعمد والترحيب بالجهود الودية شرط عدم التورط في مجالس عرفية تتستر على جرائم. وتطالب الوقفة التي تشارك فيها حركات واحزاب سياسية وشبابية، بضرورة وضع مادة في الدستور تجرم التمييز وتحدد تعريفه وأشكاله و الكشف عن أعداد المضارين، وأسماء المتورطين والمقصرين من الأجهزة الأمنية واهتمام أكبر وحسم من د. محمد مرسي وعدم تورط لجنة المصالحة التي كلفها بجلسات عرفية شكلية والتصدي لظاهرة التهجير والعقاب الجماعي للمسيحيين في أحداف العنف الطائفي والكشف عن أي شخصيات أو قيادات تورطت في التحريض والتهييج. وحث المحتجون على ضرورة ايجاد شكل دائم للتنسيق لمواجهة العنف الطائفي المتزايد ويتذكر المجتمعون اللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى التى تم إنشائها منذ عدة سنوات بمبادرة من مجموعة “مصريون ضد التمييز الدينى” والاستفادة من الدروس المكتسبة من هذه التجربة وأسباب عدم استمرارها و منها تم تكوين نواة مبدئية للمجموعة التأسيسية التى ستتدارس إمكانية إعادة إحياء اللجنة السابقة وتوسيعها أو تشكيل جبهة وطنية مجتمعية جديدة مع وضع تصورات أولية عن رسالتها وأهدافها وكيفية تشكيلها ووسائل تحقيق الأهداف التى تشكلت من أجلها وكيفية قياس مدى تحققها وآليات التواصل المجتمعى وسبل دعم هذه اللجنة على المدى القصير والمتوسط والطويل. يذكر ان من أكد على مشاركته في الوقفة كل من؛ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحركة مينا دانيال واتحاد شباب ماسبيرو ومصريون ضد التمييز الديني ورابطة معتقلي الثورة وحركة الحقوق المدنية للمسيحيين وائتلاف ثورة اللوتس والجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية.