ولا ملاحظة واحدة عليها في تقرير الممارسة الصحفية لم تسجل تقارير الممارسة الصحفية لشهور يناير وفبراير ومارس التي يعدها الدكتور فاروق أبوزيد في المجلس الأعلي للصحافة ولا ملاحظة واحدة علي جريدة «الأهالي» بينما سجلت ملاحظات عديدة علي أداء الصحف القومية والحزبية والخاصة إذ بينت مؤشرات الممارسة الصحفية في هذه الشهور. قيام بعض الصحف، عقب صدور حكم النقض في قضية مقتل سوزان تميم، بنشر عدد من الموضوعات تمثل انحيازا ضد أو مع المتهمين في القضية رغم أنها مازالت منظورة أمام القضاء مما قد يمثل تأثيرا علي القضاء وهو الأمر الذي يخالف أحكام القانون 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة وميثاق الشرف الصحفي.. كما بين التقرير قيام بعض الصحف بنشر ما يؤدي إلي إهانة وازدراء الأديان وهو ما يتعارض مع أحكام القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي، خاصة نص المادة (20) من القانون المشار إليه وتنص علي أن يلتزم الصحفي بالامتناع عن الانحياز إلي الدعوات العنصرية أو التي تنطوي علي امتهان الأديان أو الدعوة إلي كراهيتها أو الطعن علي إيمان الآخرين أو ترويج التحيز أو الاحتقار لأي من طوائف المجتمع.. كما لاحظ التقرير استمرار عدد من الصحف في التعامل مع قضايا الوحدة الوطنية بطريقة تثير وتعمق الخلافات الطائفية وتحرك عوامل الفتنة كما أن هذه الصحف لم تلتزم بما سبق أن طالب به المجلس الأعلي للصحافة من عدم الإشارة إلي الهوية الدينية للمواطنين ما لم تكن هناك ضرورة لذلك.. وأشار أيضا إلي قيام بعض الصحف باستخدام ألفاظ غير لائقة تخدش الحياء وتتعارض مع الذوق العام وتخالف مبادئ ميثاق الشرف الصحفي وهي ألفاظ يعف قلمنا عن ذكرها، كما قال التقرير.. هذا وكانت كلية الإعلام بجامعة القاهرة قد كرمت جريدة «الأهالي» ورئيسة تحريرها في احتفالها بالعيد الأربعين لإنشاء الكلية.