..ورفض للتحالف الامريكى – الإخواني كتبت: رانيا نبيل تحت شعار ” مصر لا إخوانية ولا أمريكية ..مصر للمصريين ” دعا إتحاد شباب ماسبيرو، كافة القوى الوطنية والشبابية لوقفة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بجاردن سيتى، السبت في الخامسة مساءً. وذلك لرفض زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون لمصر تحت عنوان “لا للتحالف الامريكى والإخوان المسلمين لفرض الوصاية على مصر”. وتأتى هذه الدعوة للمطالبة بإتخاذ موقف وطني حاسم للشعب المصري الذي قام بثورته من اجل الحرية، والذي يتطلب الوقوف ضد فرض السيادة عليه من خلال التدخل الامريكى المتواصل في الشأن المصري، مع المطالبة بكشف العلاقة الخبيثة بالإتفاقات والصفقات بين الامريكان وجماعة الأخوان بقيادة مرشدها محمد بديع من خلال الجلسات السرية التي عقدت بين الطرفين، وتجسد في الضغط المتواصل الذي ظهر بوضوح من الإدارة الامريكية على المجلس العسكري لدعم محمد مرسى رئيسا لمصر والضغط الامريكى من اجل عودة البرلمان المنحل وانتهاك أحكام القضاء. وأضاف البيان الصادر عن الإتحاد منذ قليل “أن علاقة الأخوان المسلمين بالأمريكان ظهرت ملامحها بكشف خبراء وسياسيين عنها عقب ثورة 25 عند زيارات متواصلة لمسئولين أمريكان للإلتقاء بقيادات الأخوان في مقرهم دون غيرهم من الفصائل السياسية، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الجلسات ولكن ظهرت خفاياها بالدعم المتواصل من الادارة الامريكية للإخوان للوصول للسلطة، وتجسدت العلاقة في زيارة وفد إخوانى قبل الانتخابات الرئاسية لأمريكا لإبرام صفقات وتعهدات بينهما حتى تواصل إدارة اوباما وهيلارى ضغطها على العسكري والشعب المصري لدعم الأخوان الذي لم يصدر اى انتقاد ضد الادارة الامريكية منذ قيام الثورة. ولفت البيان ان جماعة الإخوان كانت دائماً توجه النقد وإتهام النظام السابق بالعمالة مع الإمريكان، حتى رحل النظام السابق وجلس الإخوان مع الامريكان من اجل مصالحهم الشخصية ورغبتهم في الإستحواذ على كافة مؤسسات الدولة، وهذا ما تريده الإدارة الامريكية التي تتشبث كذبا بالحريات والحقوق لتحقيق أغراضها وهى لا تريد خيرا لمصر وتهدف إلى عدم الاستقرار لتنفيذ مخططها بفرض نفوذها على مصر بعد سقوط أغلبية الدول العربية في قبضتها لأنها تعلم أن حكم الإسلاميين سوف يجلب الخراب على البلاد وتجاربهم السابقة خير دليل على ذلك. وطالب الإتحاد كافة المصريين للمشاركة بالمظاهرة لفضح “المخطط الامريكى- الإخوانى والتصدي لتحويل مصر صفقة للبيع بينهما.. وللتأكيد بأن الثورة مازالت مستمرة .. وأن مصر ليست عزبة للإخوان المسلمين أو ليست ملعبا للأمريكان ..فمصر دولة عظمى بشعبها وهو حامى لسيادتها..لا للأفعى هيلارى كيلنتون وحليفها المرشد محمد بديع”.