يتابع حزب التجمع بألم وحزن شديدين تداعيات الهزة الأرضية التى ضربت سورياوتركيا يوم « الإثنين»، مؤكدا تضامنه مع الشعبين التركى والسوري، ويعبر «التجمع» عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الزلزال المدمر، ويطالب برفع الحصار المفروض على سوريا وسرعة تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعبين. ومن ناحية أخرى، أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركياوسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وقالت الخارجية في بيان على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "تتقدم مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة". وتجاوزت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب تركياوسوريا 5000 قتيل وفق معطيات لإدارة الطوارئ والكوارث التركية ووزارة الصحة وفرق إغاثة سورية. وتتواصل المحاولات للعثور على ناجين بين أنقاض المباني، فيما يخشى أن تتجاوز حصيلة قتلى سلسلة الزلازل التي ضربت الإثنين الماضى شمال سوريا وجنوب شرق تركيا 20 ألفا. ويواصل عمال الإنقاذ في تركياوسوريا ووسط برد قارس عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء سلسلة زلازل عنيفة هزت البلدين. وكان أعنفها الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، والذي تسبب في إسقاط آلاف المباني بما في ذلك العديد من المجمعات السكنية ودمر مستشفيات وجعل الآلاف بين مشرد ومصاب. قال مسئول بإدارة الكوارث والطوارئ التركية إن عدد القتلى في البلاد جراء الزلزال العنيف الذي وقع الإثنين ارتفع إلى 3381. وأضاف أن 20426 شخصا أصيبوا ودُمر 5775 مبنى جراء الزلزال، الذي أعقبه 285 تابعًا. وكانت فرق الإغاثة التركية قد أحصت انهيار أكثر من 5600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبانٍ من طبقات عدة تضم عائلات كبيرة كان أفرادها نيامًا عندما ضرب الزلزال الأول. قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركياوسوريا، قد يصل إلى 23 مليونا. وأوضحت المسئولة في منظمة الصحة العالمية اديلهايد مارشانغ أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة "تُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع ضعف".