"دعاء حسن عبد الهادى" وشهرتها "دينا الطواب"، مرشحة التجمع على المقعد الفردى بدائرة بلبيس الشرقية، المرأه الوحيدة التى تنافس على المقعد الفردى بالدائرة بصفة عامة، لها العديد من المبادرات ضمن العمل الخدمى والمجتمعى ومنها مبادرة بكرة أحلى التى شاركت فيها بعدد 74 من القوافل الطبية ل 52 من قرى ومراكز مدينة بلبيس، وكذلك مبادرة "كسوة شتاء دافئ" على مدار اربع سنوات لاكثر من 3000 اسرة ، علاوة على المبادرات الخيرية فى العديد من المناسبات "شنطة رمضان، احذية العيد والمدارس، المولد النبوى، الايتام والارامل، ذوى القدرات الخاصة"، بالاضافة الى تنظيم ملتقى التوظيف الاول ببلبيس وتوفير اكثر من 3000 فرصة عمل بالتعاون مع وزارة القوى العاملة لاهالى قرى ومركز بلبيس والذى توقف بسبب جائحة كورونا وسوف يتم العمل على إعادة تفعيله. تقول" دينا"، إن مدينة "بلبيس" تمتلك صحراء كبيرة كانت ضمن خطة المحافظة لبناء مدينة الزقازيق الجديدة ولكنها ستحاول جاهدة ان يطلق عليها مدينة بلبيس الجديدة، مضيفة أن هناك ملفات عديدة يجب الانتباه لها فيما يخص الخدمات، وكل من بلبيس والعاشر لا يوجد بهما مستشفى جامعى ومن الضرورى أن يتم عمل مثل هذه المستشفيات. وذكرت" دينا"، ان وزارة النقل كان من ضمن خطتها عمل القطار الكهربائى "القاهرة_ بلبيس_ العاشر من رمضان" ولكن بظهور العاصمة الإدارية الجديدة تم تحويل المشروع لها" العاشر_ العاصمة الإدارية" وتم إلغاء بلبيس من الخطة وهو ما ستعمل على تعديله مرة أخرى، أما فيما يخص القرى فترى" دينا"، إن مرفق النقل الداخلى الخاص بالمحافظة والذى كان مواجودا فيما مضى، يعتبرمن النقاط المهمة التى سوف تكون ضمن خطتها، خاصة فى ظل العدد الكبير من قرى مركز بلبيس حوالى 52 قرية، وهو أكبر تعداد سكانى للمحافظة بمركز بلبيس، وذلك تخفيفا للأعباء على أهل المحافظة تحديدا طلبة بلبيس، فالزقازيق تمتلك جامعة من كبرى الجامعات فى مصر، وكذلك إعادة تفعيل مشروع اتوبيس شرق الدلتا " بلبيس _ القاهرة، بلبيس _ العاشر، بلبيس_ الزقازيق" من ميدان الشيخ ابو خليل ببلبيس. أما "المحليات"، فكل التركيز سيكون على تجديد شبكات الصرف الصحى بالقرى، والعمل على إنشاء صرف صحى للقرى المحرومة، إضافة إلى أزمة مرور بعض المصارف بالكتل السكنية وتبعيات ذلك على الصحة العامة وإنه من الضرورى تغطية مثل هذه المصارف، علاوة على تفعيل القوافل الطبية المجانية للكشف والعلاج المجانى، على أن تمر بكل قرية مرة كل شهر على الأقل بالتنسيق مع أطباء الجامعات ومشاركات شركات الأدوية، والأهم هو إنشاء صندوق تكافل رأسماله حوال 300 مليون جنيه من خلال رجال الأعمال بالمحافظة اسمه "صندوق تكافل أهالى وقرى بلبيس بحيث يساعد الأيتام والأرامل من خلال أرباح هذا الملبغ لعمل مشاريع صغيرة لهم.
