هناك أنباء بتوقيع الرئيس الأمريكي علي مسودة أمر تنفيذي من المتوقع أن تعمل على تحميل شركات مثل Twitter و Facebook و Google المسؤولية عن المحتوى المنشور على منصاتهم. وقد كان الرئيس ترامب قد غرد عبر حسابه في الموقع قائلا: “ليس هناك أي احتمال (صفر!) في ألا يكون الاقتراع عبر البريد (في الانتخابات) سوى احتيال بشكل كبير”؛ في تحذير واضح من احتمال وقوع “تزوير” لعمليات الاقتراع عبر البريد. وفي سابقة قد تكون الأولي من نوعها، وضع تويتر علامة تحذير أسفل التغريدة والصفحة المرافقة ووصف المعلومات الواردة بها أنها غير مؤكدة .. وغرد قائلاً “تويتر يتدخل الآن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. إنهم يقولون أن بياني حول Mail-In Ballots ، الذي سيؤدي إلى فساد وتزوير هائلين ، غير صحيح ، بناءً على التحقق من الحقائق من قبل منصات الاخبار المزيفة News CNN و Amazon Washington Post . واضاف في تغريدة تالية إن تويتر يخنق حرية التعبير تمامًا ، وأنا كرئيس لن أسمح بحدوث ذلك! ولم تقتصر الصراعات علي تويتر فقط فالرقابة ستكون علي الجميع كان حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم قد في وقت سابق من هذا الشهر على أمر تنفيذي يسمح لكل ناخب مسجل لتلقي بطاقات الاقتراع بالبريد للانتخابات العامة في نوفمبر 2020. ويري ترامب إن هذا مدخل للتزوير والاحتيال وسرقة بطاقات الناخبين وتزويرها ، فاي شخص ستصله بطاقة حتى الذين لا نعلم من هم ، وهناك من لا يرغب في التصويت أو لم يصوت من قبل !! وهدد ترامب بغلق منصات التواصل الاجتماعي لأن الجمهوريين يتم اسكاتهم وهدد بتنظيم أو إغلاق تلك تلك المنصات في ظل تلك الأزمة يحاول مارك زوكربيرج الخروج من الأزمة عن طريق إلقاء اللوم على تويتر قائلاً إن الشركات الخاصة يجب أن لا تتدخل بالتحكيم ورفض الرقابة الحكومية علي مواقع التواصل