أكد الدكتور رشوان شعبان، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أنه بعد إعلان وزارة الصحة عن نظام التكليف الجديد، طالبت النقابة أكثر من مرة، توضيح النظام لإبداء الرأي فيه ومعرفة تفاصيله، ولكن الوزارة لم تستجب ولم ترسل أية تفاصيل، ولكن مؤخرا استجابت الوزيرة ووافقت على اللقاء مع النقابة وفقا لطلب النقيب العام، الدكتور حسين خيري . وأضاف أن النقابة أرسلت لوزارة الصحة، استيضاحا حول مكان وموعد اللقاء مع الوزيرة، اليوم الأربعاء، وهل سيكون بحضور وفد ممثل عن النقابة والشباب أم سيكون اجتماعا مغلقا مع وفد النقابة للتباحث حول النظام الجديد. وتابع أن النقابة أخذت مسارا قانونيا ضد وزارة الصحة، مبينا أنه حتى اللجوء للتقاضي ضد هذا النظام الجديد للتكليف، تطلب وجود مشروع واضح بخطوات مكتوبة، قائلا : ” القرار عامل زى اللهو الخفي محدش عارف له ملامح ولمن وراءه، وكيف يمكن تنفيذه على أرض الواقع، ونسبة نجاح تنفيذه قبل الدخول فيه، فغير منطقي أن لجان الزمالة، التي كانت تستوعب 2000 على الأكثر تستوعب 8 آلاف مرة واحدة “. وأوضح أن النظام الجديد هو حركة تكليف تكميلية خاصة بالدور الثاني وبالكليات الخاصة الذين يتخرجون في موعد مختلف عن الدفعات الأخرى، فعددهم نحو 830 طبيبا، وهم لا يعرفون مصيرهم في النظام الجديد، مؤكدا أن الأطباء ما زالوا يمتنعون عن التسجيل، فحتى بعد إعلان نتيجة التكليف سجل أقل من 39% فقط، ونصفهم لهم نيابات جامعة ولن يكملوا في وزارة الصحة، بالإضافة إلى أن باقي الأطباء متماسكون وموقفهم واضح من رفض النظام الجديد المزمع تطبيقه للتكليف. يذكر أن النقابة العامة لأطباء مصر، أعلنت عن مبادرة جديدة لحل أزمة أطباء التكليف، حيث تقدم نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، بدعوة لوزيرة الصحة لحضور اللقاء المفتوح، بدار الحكمة، للوقوف على المشكلات والرد على استفسارات الأطباء بشأن النظام الجديد للتكليف والحلول اللازمة للحفاظ على حقوق شباب الأطباء والوصول إلى أعلى جودة تدريبية لهم حرصا على النهوض بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمريض . ومن جانبها تغيبت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، عن الاجتماع الذي عقدته النقابة، يوم الأحد الماضي، مع أطباء التكليف دفعتي سبتمبر 2019 ومارس 2020، حيث أرسلت ” زايد ” فاكسا إلى النقابة، تبرر فيه عدم مجيئها لانشغالها في جدول أعمالها المزدحم، وتم التأجيل حتى اليوم الأربعاء . وانتهى اللقاء الموسع للنقابة مع شباب التكليف في النقابة، بحضور الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، وعدد من أعضاء المجلس، بالتأكيد على ترحيب الحضور بلقاء الوزيرة، وإرسال مخاطبات رسمية لمسئولي الزمالة المصرية، لمعرفة الإمكانيات الحقيقية لتدريب كل هذه الأعداد، و مخاطبة الكلية الملكية في بريطانيا لمعرفة مدى الاعتراف بالزمالة المصرية بالنظام الجديد، وأيضا المطالبة بإيقاف تطبيق النظام الجديد لدفعة مارس 2019 على أن يتم عقد لقاءات بين مسئولي الوزارة والنقابة وشباب الأطباء، لدراسة جميع التفاصيل قبل إصدار أي قرارات تنفيذية .