أرسلت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو"، برئاسة الدكتور أسامة غنيم خطاباً للجنة الأوليمبية المصرية، تؤكد فيه منع حسن عبد الجواد لاعب ألعاب القوى من السفر إلى معسكر فنلندا، لأنه يخضع لجلسة استماع وتحقيقات لم تنته بعد، وأشارت خلال الخطاب، إلى أن اللاعب لا يحق له المشاركة والاشتراك فى المعسكرات والبطولات قبل الفصل فى القضية. ومن جانبه أكد حسن عبد الجواد لاعب المنتخب الوطنى لألعاب القوى والمطرقة المؤهل للأوليمبياد، أنه لا يعلم شيئاً عن قرار منعه من السفر بأمر المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو" إلا عن طريق وسائل الإعلام، وأضاف حسن، أنه حين توجه إلى اتحاد ألعاب القوى فوجئ بأن الاتحاد هو الآخر لم يتم اخطاره بهذا القرار، وشدد عبد الجواد على أن تأهيله لدورة الألعاب الأوليمبية جاء تحت مظلة الاتحاد الدولي وباعتماد منه فكيف يكون موقوفاً إذاً؟.. قائلاً: "حضرت جلسة الاستماع بالنادو بتاريخ 25 مارس 2016 وقدمت كل المستندات الدالة على براءتى". كما أعرب عبد الجواد عن دهشته من إرسال اللجنة الأوليمبية خطاب النادو المصري للإعلام قبل أن تخطره واتحاد ألعاب القوى، ووجه عبد الجواد سؤالا للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية قائلاً: "بعد هذا الموقف هل مازالت مقتنعاً يا سيادة رئيس اللجنة الأوليمبية بأنكم تساندون اللاعبين على الأقل نفسياً طبقاً لتصريحاتك ؟ ". وفى سياق متصل، أكد الدكتور أسامة غنيم مدير المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو"، أنه تم سحب عينات من معظم اللاعبين المتأهلين إلى دورة الألعاب الأوليمبية، مشيراً إلى أنه جارِ استكمال سحب العينات من باقى اللاعبين خلال الفترة القادمة، وأشار إلى أن جميع العينات التى تم سحبها من اللاعبين المتأهلين إلى الأوليمبياد جاءت سلبية، عدا محمد إيهاب مغاورى لاعب منتخب المصارعة الذى تم إيقافه لمدة 4 سنوات بسبب تعاطيه مواد محظورة، ولذلك تم استبعاده من الأوليمبياد، كما قرر الاتحاد الدولى للمصارعة بشكل رسمى إيقاف اللاعب بعد تعاطيه المنشطات، وتوقيع غرامة مالية على الاتحاد المصرى بواقع 20 ألف فرانك.