إعترف الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة بوجود قصور في تطبيق برامج مكافحة العدوي، مشيرا الي تبني وزارة الصحة سياسة جديدة في تنظيم القوافل الطبية والتي حققت نتائج ايجابية في المكافحة إلا إنها لا تزال غير مرضية خاصة في مكافحة أمراض الكبد خاصة فيرس ” بي و سي ” وهما تمثلان تحديا كبيرا في مجال المكافحة اضافة الي زيادة تكلفة الحملات الاعلانية بشأن التوعية. وأوضح أباظة أن برامج مكافحة العدوي تستغرق ثلث ميزانية العلاج علي نفقة الدولة حيث يتم إنفاق مايقرب من مليوني جنيه يوميا لمكافحة أمراض الكبد وكشف عن جهود بالتعاون مع عدة دول ومنها كندا لايجاد طعم لفيرس ” سي ” ، مشيرا إلي أنه بالوصول لهذا الطعم نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في مجال مكافحة الفيرس وأن التوصل لهذا الطعم سيكون في وقت قريب جدا وهو الامر الذي يؤدي الي تقليل الاصابة بفيرس ” سي ” خلال عامين علي أقصي تقدير. وقال أباظة إنه لابد من وضع آليات لمكافحة العدوي في المستشفيات لتقليل نسب العدوي بها إضافة إلي تركيز الإعلام علي تبني حملات للتوعية الصحية ومكافحة العدوي بإعتبارها قضية قومية، بالاضافة إلي وضع قيود علي منح تراخيص ” الحلاقين ” لمكافحة العدوي لنصل بنسب العدوي إلي أقل من 5 % وهي نسبة عالمية.