بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في حادث إحراق مقر حملة أحمد شفيق بالدقي . انتقل شريف توفيق، رئيس نيابة الدقي، إلي مقر الحملة لإجراء المعاينة التصويرية علي مكان الحادث وبيان سبب الحريق، وانتدب المعمل الجنائي لرفع البصمات وحصر التلفيات. كما توجه فريق البحث الجنائي بوزارة الداخلية لفحص المقر، وتدوين التلفيات والخسائر التي لحقت بالمقر، و قام البحث الجنائي بتصوير مكان التلفيات والأجهزة المحطمة والأبواب والنوافذ التي تعرضت للكسر. وأكد عضو بحملة الفريق شفيق أنهم اتهموا بالمحضر الذي تم تحريره منذ قليل عددا من النشطاء السياسيين الموجودين علي الساحة وداعية إسلامياً شهيراً، وبعض الحركات الموجودة في الشارع السياسي والرافضة لشفيق كرئيس للجمهورية ،وأشار إلي أن أجمالي الخسائر وصل إلي 2.5 مليون جنيه تشمل أجهزة الكمبيوتر وشاشات ال سي دي والأثاث و35 مليون كارت دعائي خاص. واستمع ضباط المباحث بالجيزة إلي أقوال مصطفي عبد الحفيظ أحد المسئولين عن مقر شفيق ، والذي أكد أنه توجه إلي المقر، وتبين له أن بعض المواطنين اقتحموا المقر وأضرموا النيران به وبالجراج الملحق به وإتلاف محتوياته، واكتشف سرقة شاشة عرض كبيرة ومجموعة من الشاشات وأجهزة كمبيوتر وبعض الأوراق والمستندات، وتحرر المحضر رقم 3465 بالواقعة. واتهم مصطفي عبد الحفيظ أحد النشطاء السياسيين بأنه من ضمن المحرضين، والمتسببين في حرق المقر ، وأضاف أنه شاهد الناشط خلال وجوده في قلب الأحداث حيث حث المتظاهرين علي إحراق المقر. من جانب آخر ، ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض علي 4 أشخاص بتهمة اقتحام مقر الدقي وإضرام النيران فيه وهم “بهاء عبد العظيم 22 سنة، حاصل علي دبلوم صنايع،وسلطان فارس محمود عبد الرحيم 31 سنة، فكهاني، وأحمد فتحي علي إبراهيم 22 سنة طالب، ومحمود رمضان السيد 28 سنة، محام. وزعم مصدر بحملة شفيق أن المقبوض عليهم ينتمي أحدهم لحزب الجبهة وينتمي الآخرون لحزب العدل .