ہ هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته؟ ہہ لا حرج علي الزوجة أن تغسل زوجها ولا حرج علي الزوج أن يغسل زوجته فيجوز لكل من الزوجين غُسل الآخر بعد الموت. ويلفان خرقة علي اليد. ولا مس وينظر أحد الزوجين إذا غسل الآخر غير العورة وذلك إذا اتصلت الرابطة الزوجية إلي الموت. والمرأة المطلقة البائنة كالأجنبية لا تغسل زوجها الذي بانت منه ولا يغسلها. والمطلقة الرجعية كالزوجة فعلاً فيجوز لها أن تغسل زوجها ويجوز له أن يغسلها مادامت في العدة أما إذا انقضت عدتها فلا. ودليلهم علي غسل أحد الزوجين الآخر: حديث عائشة رضي الله عنها: قالت: رجع إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم من جنازة بالبقيع. وأنا أجد صداعاً في رأسي. وأقول: وا رأساه. فقال: بل أنا وا رأساه. ما ضرَّك لو مت قبلي. فغسلتك وكفنتك. ثم صليت عليك ودفنتك "رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني". وكانت عائشة رضي الله عنها تقول: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت. ما غسَّل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا نساؤه" "رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه". وغسَّل سيدنا علي رضي الله عنه زوجته السيدة فاطمة رضي الله عنهما. وأوصي سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه زوجته أسماء بنت عميس رضي الله عنها ان تغسله فغسلته.