قررت نيابة السيدة زينب. إحالة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت للمحاكمة الجنائية. بتهمة ازدراء الدين الإسلامي. والسخرية من شعيرة الأضحية. وذلك بناء علي التحقيقات التي أجراها رئيس النيابة. المستشار أحمد الأبرق والاستماع إلي أقوال الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت. في البلاغ المُقدم ضدها ويتهمها بإزدراء الأديان. كان النائب العام المستشار هشام بركات. أحال. البلاغ المقدم من المحامي محمد إبراهيم. ضد الكاتبة فاطمة ناعوت. إلي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة» للتحقيق في اتهامها بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن وتكدير أمن البلاد. بسبب انتقادها لشعيرة الأضحية. جاء في البلاغ أن فاطمة ناعوت كتبت ¢كل مذبحة وأنتم بخير¢ عبر حسابيها علي موقعي التواصل الاجتماعي ¢فيس بوك¢ و¢تويتر¢. وكتبت مقالا نشرته جريدة ¢المصري اليوم¢ قالت فيه: "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهوال مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم. مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح. وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام علي الرجل الصالح وولده. إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة. تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب". ووصفت شعيرة الذبح بأنها: "ثمن لهذا الكابوس القدسي. رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يحدد علي نحو التخصيص في النص. فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة. لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمة ودهنه. جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل". وأوضح مقدم البلاغ أن المشكو في حقها واصلت انتقاد شعيرة من شعائر الدين الإسلامي. ما يجعلها تحت طائلة المادة "98" من قانون العقوبات المصري التي تنص علي: ¢يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات. وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه. ولا تجاوز ألف جنيه. كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخري لأفكار متطرفة. بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أوالطوائف المنتمية اليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي¢.