تحفيز الشباب للمشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ترشحا وانتخابا وتقسيم الدوائر الانتخابية ودور مؤسسات الدولة في تمكين الشباب سياسيا ونظام تقسيم الدوائر الانتخابية. عقدت وزارة الشباب والرياضة لقاء مع أمناء شباب 36 حزبا سياسيا مع المهندس خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة- دار حول عدة محاور ويمثلون أحزاب الوفد. الشعب. المؤتمر. شباب مصر. العدل. الحركة الوطنية المصرية. المصري الديمقراطي الاجتماعي. السادات الديمقراطي. التجمع. التيار الشعبي. حماة مصر. حقوق الانسان والمواطنة. الأحرار الاشتراكيين. المحافظين. مستقبل وطن. الثورة المصري الجديد. الاتحاد. مصرنا. الوعي. الاصلاح والتنمية. الإرادة. التكافل الاجتماعي. المواجهة. البداية. العدالة والتنمية المصري. الاجتماعي الحر. الكرامة. مصر الكنانة. العربي الديمقراطي الناصري. الدستور. مصر. المصريين الأحرار. تمرد. أكد م. عبد العزيز اهمية مشاركة الشباب المصري في الانتخابات البرلمانية المقبلة تمهيدا لتجاوز نسبة تمثيل الشباب التي حددها الدستور مطالبا الشباب باستغلال كافة الامكانيات المتاحة امامهم والوسائل التكنولوجية في النجاح في المعركة الانتخابية المقبلة. وهدف اللقاء تركز حول مناقشة رؤي اقتراحات الشباب بكافة انتماءاته السياسية والفكرية حول تفعيل المشاركة الحقيقية للشباب في البرلمان المقبل ودور وزارة الشباب في دعمهم بكافة الامكانات المتاحة وحرص واهتمام الوزارة لإنجاح الشباب المصري في الحياة السياسية ليصل تمثيل الشباب في الانتخابات البرلمانية عام 2020 إلي 50% فالسياسة هي فن الممكن وليس الحلم. والشباب قادر علي الانتصار في المعركة المقبلة من خلال الوسائل التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي التي تساعد في ادارة ونجاح العملية الانتخابية وإصرار الشباب والتفافهم حول خريطة وخطة واضحة وافكار جديدة توسع قاعدة الشباب المشارك في العملية السياسية ومواجهه سلاح المال والاعلام. مواجهة التحديات وطالب م.عبد العزيز الشباب بضرورة امتلاكهم الحس السياسي والتوقع واهمية تطوير اداءهم في البرلمان سواء في الرقابة علي الحكومة او في مناقشة وتغيير القوانين لان الشباب يواجه تحديات كثيرة منها ترويج فكرة عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات علي عكس ما يتم علي ارض الواقع وفتح ابواب وزارة الشباب وكافة منشآتها الشبابية بمختلف المحافظات امام الشباب لاستضافة افكار وابداعات الشباب بمختلف المجالات وعدم جواز استخدام تلك المنشآت في اغراض انتخابية او عقد مؤتمرات دعائية لاي حزب او تيار. وناقش الوزير. في حوار مفتوح. مبادرات واقتراحات الشباب حول تفعيل دور وزارة الشباب والرياضة في تشجيع الشباب المصري علي المشاركة في الانتخابات البرلمانية ومساعدتهم في خوض اللعبة السياسية وتمكينهم سياسيا من اجل تغيير المجتمع واستكمال لمسيرة الاصلاح والتغيير والحرية التي بدأت بثورتي 25 يناير و30 يونيو. مرحلة كبري علي جانب آخر. أكد المستشار عدلي حسين- محافظ القليوبية الأسبق- أن البرلمان بكل الاختصاصات المحددة في الدستور يُنبئ بأنه سيدير مرحلة كبري تمر بها عمر الوطن وذلك لان الخارج ينظر الينا ان هناك مرحلة لابد ان تتم وفق مراحل وضوابط محددة إضافة الي اهميته الداخلية في التشريعات والقواعد التي تحدد بشكل كبير استقرار النظام والاقتصاد الوطني حيث ان ديمقراطيات الدول تقاس بالبرلمان التي لديها وهي مرحلة دقيقة وصعبة جداً. ودعا جموع المصريين لضرورة حسن الاختيار والتواجد في الانتخابات القادمة وسيكون المعيار الحقيقي لبرلمان قوي وفعال. وأشار إلي ان هناك 100 قانون في انتظار المجلس المقبل إضافة لما يستجد كقانون الارهاب والعدالة الانتقالية ودور العبادة الموحد والذي من المقر أن يناقشوا في السنة الاولي من تكوينه ورقابة البرلمان المقبل علي الحكومة سيكون قاسي جداً وسيكون هناك تسارع لسلخ ومحاسبة الحكومة ومهمة التشريع تتطلب المعرفة وليس القراءة والكتابة فقط مشيداً بإلغاء نسبة العمال والفلاحين مع تخصيص بعض المقاعد لهم في البرلمان الجديد. وفيما يتعلق بالمجالس المحلية نسبة 25% للشباب والمرأة سيكون له أثر ايجابي علي وجود الشباب والمرأة في الحيلة البرلمانية القادمة مع ضرورة انتهاء شائعة عدم مشاركة الشباب في الانتخابات ودعا جموع المصريين لضرورة حسن الاختيار والتواجد في الانتخابات المقبلة وصعوبة حل الاحزاب القائمة الا بحكم القضاء أن خالف القواعد والتشريعات مع تعذر المحاكمة السياسية لمبارك ونظامه طالما أن الدولة ارتضت القضاء العادي وأكثرية الفردي عن القائمة في مقاعد البرلمان القادم تعطي فرصة أكبر للاختيار المناسب للنواب مع ضرورة وجود أخلاق لعملية الانفاق الانتخابي لصعوبة حصر ذلك علي الرغم من وجود ضوابط محددة بالدستور والإعلام يجب أن يعبر عن أمانة الكلمة امام الشعب وقانون الادارة المحلية الجديد التزم بالدستور.