8- إمامة بنت حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية وأمها سلمي بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك الخثعمية. وإمامة هي التي اختصم فيها علي وجعفر بن أبي طالب. وزيد بن حارثة. وذلك بعد استشهاد حمزة رضي الله عنه في "أحد" وهو عم رسول الله صلي الله عليه وسلم. فأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يأخذها جعفر بن أبي طالب لأن خالتها اسماء بنت عميس عنده والخالة بمنزلة الأم. وقد كان هذا الحكم بعد قدوم النبي صلي الله عليه وسلم من عمرة القضية فأخذ معه "إمامة بنت حمزة". فلما قدمت سألت عن قبر أبيها فلما سمع ذلك حسان بن ثابت قرض أبياتاً من الشعر يرثي فيها حمزة. وقد ورد ايضا أن اسمها "عمارة" وقيل هو ابن لحمزة. وقد زوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم من سلمة بن أبي سلمة وقال حين زوجها "هل جزيت سلمة" أي: رداً علي زواج النبي صلي الله عليه وسلم من أم سلمة رضي الله عنها. وكان سلمة هو الذي زوج رسول الله صلي الله عليه وسلم بها. هذا. وقد عاشت إمامة بعد النبي صلي الله عليه وسلم وروت عنه عدة أحاديث. وقيل إن اسمها "فاطمة" فقد ورد حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "أهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم حلة مسيرة بالحرير فقال: أجعلها خمراً بين القواطم فشققت منها أربعة أخمرة. خماراً لفاطمة بنت محمد صلي الله عليه وسلم. وخماراً لفاطمة بنت أسد. وخماراً لفاطمة بنت حمزة. ولم يذكر الرابعة.