يتخرص أعداء الإسلام بإسقاط علي القرآن الكريم فيقولون عنه ما يلي: أنه تأليف سيدنا محمدپ¢پوآله. "القرآن ليس من عند الله" "دائرة المعارف الإسلامية. في بحث التعريف بكلمة الله. قدمه المستشرق ماكدونالد. 4/244"."محمد هو الذي صنع القرآن" "المستشرق ه .ج . ويلز في كتابه "معالم تاريخ الإنسانية" 3/626". "القرآن من عند محمد. من تأليفه" "يوليوس فلهاوزن في كتابه "تاريخ الدول العربية" ص8 ترجمة عن الألمانية د. محمد عبد الهادي أبو ريدة. الألف الأولي "136" لجنة التأليف والترجمة والنشر- القاهرة 1958". ويمكننا القول هنا: أن القرآن هو الإعجاز الغيبي والعلمي في الكون والحياة والطب.. واللغوي الذي جاء لقوم يباهون بالفصاحة والبلاغة والأدب والشعر والخطابة. فبزهم وسبقهم في مضمار تنافسهم.. فكيف يكون من تأليف بشر. والتحدي قائم باق في أن يقلد ولو بسورة واحدة منه؟. لو كان القرآن الكريم من صنع البشر. لاستجاب العرب للتحدي القائم:پ¢وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبي مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَي عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةي مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ¢پ"البقرة: 23-24" وقوله تعالي:پ¢أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ* فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثي مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ¢پ"الطور: 33-34". وحكمة هذا التحدي. وذكره في القرآن. إنما هي أن يشهد التاريخ في كل عصر بعجز العرب عنه وهم الخطباء اللُّدَّ. والفصحاء اللُّسن.. حتي لا يجئ بعد ذلك فيما يجئ من الزمن مولدَّ "عربي محض". أو أعجمي كاذب. أو منافق. أو ذو غفلة فيزعم أن العرب كانوا قادرين علي مثله. وأنه غير معجز. إن القرآن ليس نثرا. كما أنه ليس بشعر. إنما هو قرآن. ولا يمكن أن يسمي بغير هذا الاسم. ليس شعرا وهذا واضح. فهو لم يقيد بقيود الشعر. وليس نثرا لأنه مقيد بقيود خاصة به لا توجد في غيره. وهذه هي القيود التي يتصل بعضها بأواخر الآيات. وبعضها بتلك النغمة الموسيقية الخاصة. وإن خروج القرآن عن أساليب العرب دليل علي إعجازه. وعلي أنه ليس من كلام الناس. ولا من كلام سيدنا محمد-پ¢پ- ولولا هذا الأسلوب ما أفحم العرب. لأنهم رأوا جنسا من الكلام غير ما تؤديه طباعهم. ولما حاول بعضهم معارضته "كمسيلمة" الذي أخذ يقلده. فجاء بشيء لا يشبهه. ولا يشبه كلام نفسه. فأخطأ الفصاحة من كل جهاتها. وللحديث بقية