انتقد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر كثرة التصريحات المنسوبة إلي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبوالنصر والتي وصفها - شومان - بالمبشرة للمعلمين في التربية والتعليم. والمحبطة للمعلمين بالأزهر لشعورهم بالتهميش والتأخر عن قطار الأحلام الذي يستقله رفاقهم في التربية والتعليم. وأضاف شومان أنه يظن أن تلك التصريحات الوردية معظمها غير صادرة عن الوزير. وفي الغالب هي من وحي خيال بعض من يريدون الوقعية بين الأزهر والتربية والتعليم. وربما بين معلمي التربية والتعليم والوزير نفسه. فلا الوزير ولا أنا نملك أن نزيد أو ننقص من مرتبات المعلمين شيئا. ولو كنا نملك ماتردد أحدنا في زيادتها فورا. فهذه خطة وميزانية دولة. وقواعد محاسبية ومالية نتصرف من خلالها. وما يطبق هنا يطبق هناك وبالعكس. وحين فشلنا في إلحاق مدرسي الحصة بالقواعد والمزايا الجديدة التي يختلف الناس حولها. والتي كان الأزهر أسبق في تطبيقها من التربية والتعليم. قرر الإمام الأكبر شيخ الأزهر زيادة حدهم الأدني من ميزانية الأزهر. ولم تصرف لنا الدولة مليما واحدا. وأشار شومان أن وزارة المالية حيث وافقت علي تثبيت معلمين بالتربية والتعليم. عكفت لجنة الطوارئ يوم الجمعة في المشيخة لحصر المعلمين غير المثبتين بالأزهر. وإعداد الخطاب الذي وقعت عليه فورا وأرسل إلي وزير المالية السابق نطلب فيه تثبيت جميعهم أسوة بأقرانهم في التربية والتعليم. ومن قبلها أرسلنا موافقة الإمام الأكبر إلي الجهاز علي عودة عير المتخصصين. وسنتابع الأمرين مع الوزير حتي يتم الأمر بإذن الله. فعلي من يصدرون تصريحات باسم وزير التربية والتعليم الكف عن اللعب بالعواطف. وعلي معلمي الأزهر عدم الجري خلف سراب. فهم بأعيننا. ونتمني أن يعم الخير ويفيض علي زملائهم بالتربية والتعليم. لأنهم سينالون مثله حتما وهذا وعد وعهد. علي الجانب الآخر أكد شومان أن الفصل الدراسي الثاني بالمعاهد الأزهرية سيبدأ في موعده السبت المقبل 8مارس. مشيرا إلي أنه لا توجد نية لتأجيل الدراسة مشيرا إلي أن المعاهد الأزهرية استعدت لاستقبال الفصل الدراسي الثاني. وتم حذف بعض الأجزاء من المناهج بما لا يؤثر علي مصلحة الطالب. أو يخل بالمنهج كما تم التنبيه علي المدرسين بما تم حذفه تخفيفا علي الطلاب لقصر فترة الترم الثاني. في جامعة الأزهر نفي الدكتور أحمد حسني نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري نية الجامعة تأجيل الدراسة كما نشرت بعض المواقع مؤكداً ان الدراسة ستكون في موعدها يوم السبت القادم الموافق 8 مارس مشيراً الي أنه لا علاقة للدراسة بأعمال الاصلاحات والترميمات التي تجري لسور الجامعة والمدينة الجامعية وكذلك بعض الأبنية داخل بعض الكليات موضحاً ان هذه الأعمال لا تعوق الدراسة من قريب أو بعيد بل انها تسير جنباً إلي جنب مع الدراسة مضيفاً أنه تقرر تأجيل موعد الامتحانات أسبوعين عن موعدها المعتاد مراعاة للظروف التي مرت بها البلاد ونظراً لتأجيل الدراسة أكثر من مرة موضحاً ان الامتحانات كانت تعقد بعد منتصف مايو وتقرر ان تكون هذا العام نهاية شهر مايو أو أوائل شهر يونيه حتي يتسني لكل أستاذ الانتهاء من شرح منهجه ومنح الطالب الجرعة العلمية المطلوبة لافتاً الي ان قرار الحذف أو الالغاء ليس من صميم عمل الجامعة إنما هو خاص بكل أستاذ وقد سبق ونبه رئيس الجامعة علي العمداء ان يراجعوا الطلاب وأن يأتي الامتحان من الأجزاء التي تم دراستها.