ينظم صباح اليوم مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس تحت رعاية د. حسين عيسي رئيس الجامعة ود. عبدالوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية ومركز النيل للدراسات الاستراتيجية مؤتمر "ملامح السياسة الخارجية لمصر 2030". صرح بذلك الدكتور جمال شقرة مدير المركز. مشيرا إلي أن المؤتمر ينقسم لعدة جلسات. ففي الجلسة الأولي يتحدث أبو بكر الدسوقي عن التوجهات والأطر الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو. د. وليد محمد علي يتحدث عن مصر وفلسطين رؤية مستقبلية ويناقش د. صفوت حاتم امكانية تحقيق الوحدة العربية في القرن العشرين ويجيب د. السيد فليفل عن سؤال الساعة: هل سيعود الدور المصري إلي افريقيا وتحديات سد النهضة؟ وفي الجلسة الثانية برئاسة د. الصفصافي احمد القطوري يتناول د. رأفت غنيمي الشيخ الاستراتيجية التركية تجاه مصر وتكشف د. هدي درويش سر الازدواجية الاردوغانية.. استثناء في مسار العلاقات المصرية التركية ويتحدث الكاتب الصحفي بشير عبدالفتاح رئيس تحرير مجلة الدراسات الاستراتيجية عن السياسة الخارجية المصرية تجاه تركيا. أما الجلسة الثالثة والتي يرأسها د. فتحي العفيفي فيعرض د. محمد صبري الدالي بين الأزمات والاستراتيجيات.. قراءة في تاريخ ومستقبل العلاقات المصرية الروسية ويعرض د. احمد النادي للعلاقات المصرية الايرانية.. رؤية مستقبلية ويتحدث د. جاد طه عن الصين القطب القادم ود. عبدالعزيز حمدي عن العلاقات المصرية الصينية.. رؤية مستقبلية. وتناقش الجلسة الرابعة برئاسة د. عبدالحكيم الطحاوي قضية نحن والعالم الاستراتيجيات البديلة للدكتور احمد عز الدين والرؤية الاسرائيلية لمستقبل الشرق الاوسط 2030 للدكتور أحمد عبداللطيف حماد ويكشف د. جمال شقرة النقاب عن مشاريع التقسيم.. تحديات في طريق السياسة الخارجية المصرية كما يحذر د. أحمد أبو شعيشع من حروب الجيل الرابع.