- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتي لِقَوْمي يَتَفَكَّرُونَ - "الروم: 21". الإعجاز - التشريع - السكن. المعجزة: أمر خارق للعادة. مقرون بالتحدي. سالم عن المعارضة. يظهرها الله علي يد نبي» تأييدًا له في دعوة النبوة. المعجزة. إما حسية. وإما عقلية. أكثر معجزات الأمة الإسلامية عقلية لفرْط ذكائهم. وكمال أفهامهم.يقول - صلي الله عليه وسلم -: "ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمَن عليه البشر, وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليّ. فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا". التشريع: التشريع والشريعة: هو ما شرعه الله تعالي لعباده من العقائد والأحكام في شئون الحياة. والاستعداد للآخرة» لينالوا بذلك - إذا قاموا به وأخلصوا فيه - عزَّ الدنيا وسعادة الآخرة» قال تعالي: - شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّي بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَي وَعِيسَي أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَي الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ - "الشوري: 13". التشريع نوعان: - إلهي: "قرآن وسنة. واجتهاد". - وضعي: ما وضعه الناس من عند أنفسهم. مسائل التشريع: أولاً: مسائل لم ترد فيها نصوص خاصة من القرآن والسنة. وإن أحاطت بها نصوص عامة علي نحوي ما ثانيًا: مسائل حدث لها نظائر أيام الرسول - صلي الله عليه وسلم - في ظروف خاصة. مسائل وردت فيها نصوص متعددة متعارضة في ظاهرها في بادئ الرأي. أو غامضة من حيث المراد منها التشريع عملية مستمرة تُواكب حاجات الناس ومصالحهم في ضوء النصوص الشرعية من القرآن والسنة. أو القياس عليهما. والاستنباط من معانيهما» ذلك لأن الشارع ما وضع الشريعة وأمر الناس بها إلا لإصلاح معاشهم ومعادهم. وقد سلك لذلك طُرقًا. وبني أحكامه علي قواعد. عملية التشريع تحتاج إلي الأصولي والفقيه. السكن: الزوجة - الجنة - الليل - بيت المقدس - صلاة الرسول - مكة - البيوت - الأرض - سبأ: - الزوجة: - وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتي لِقَوْمي يَتَفَكَّرُونَ - "الروم: 21". - هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسي وَاحِدَةي وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ - "الأعراف: 189". - أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلي فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّي يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفي وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَي - "الطلاق: 6" - البيوت: - وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَي حِيني - "النحل: 80" - القرية: - وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةى وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ - "الأعراف: 161".