* يقول محمود عبدالرحمن محمد مدرس لغة إنجليزية عندما يمرض إنسان يقول الناس ارقوه بالفاتحة فهل لهذه السورة خاصية بالشفاء؟ ** يقول الشيخ إسلام سامي عبدالمقصود من علماء الأوقاف: نعم الرقية ما يقرأ وينفث علي المريض للمعالجة وإرادة الشفاء. والرقية تكون بالقرآن الكريم. وبصفات الله وأسمائه. وقد أخرج الشيخان حديث الرقية بالفاتحة عن أبي سعيد رضي الله عنه. وذكر العلامة الخطيب للفاتحة عشرة أسماء هي: فاتحة الكتاب. أم القرآن الكريم. أم الكتاب. السبع المثاني. وسورة الحمد. والصلاة. والكافية. والوافية. والشفاء. والأساس أي أساس القرآن. كما ذكر العلامة الباجوري أن لها نحو ثلاثين اسما وإن كثرة الأسماء تدل علي شرف المسمي غالبا وهي مما نزل قديما فكان النبي صلي الله عليه وسلم يقرؤها في صلاته التي كان يصليها قبل فرض الصلوات من قيام الليل وركعتي الغداة والعشي. وقد ذكر الله تعالي فيها من الأسماء الحسني خمسة: 1- الله. الرب. والرحمن. والرحيم. والملك فكأنه يقول خلقتك أولا فأنا إله. ثم ربيتك فأنا ربك. ثم عصيتني فسترت فأنا رحمن. ثم تبت فغفرت فأنا رحيم ثم لابد من الجزاء فأنا مالك يوم الدين. ومن خواص هذه السورة الشريفة: أن من قرأها من أولها إلي آخرها ودعا الله بما شاء استجيب له. ومن داوم علي قراءتها رأي العجب ونال ما يرجوه من كل أرب. ومن واظب علي قراءتها إحدي وأربعين مرة فتح الله عليه بلا تعب. روي عن أبي سعيد بن المعلي رضي الله عنه قال: كنت أصلي فدعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم أجبه حتي صليت قال: فأتيته فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت يا رسول الله إني كنت أصلي قال: ألم يقل الله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم" ثم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن الكريم قبل أن تخرج من المسجد قال: فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن.. قال: نعم "الحمد لله رب العالمين" وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته أخرجه أحمد ورواه البخاري وأبوداود والنسائي وابن ماجة.