أكد الداعية الاسلامي محمد بشار عرفات رئيس جمعية احياء الحضارة الاسلامية ورئيس الشئون الاسلامية بولاية ميرلاند الامريكية پعلي أهمية لغة وثقافة الحوار في التواصل المجتمعي المحلي والعالمي پوالتي يفتقدها الكثير من ابناء الوطن العربي وقد اثرت سلبا في تقبل الاخر والحوار معه مستشهدا بقول الله تعالي "قل سيروا في الارض" وقال إن هذه الاية تشير الي نشر الثقافة عكس الفهم المغلوط لها پلدي رجال الدين مرجعا ذلك الي العقلية العربية المتزمتة دينيا وعدم الفهم الصحيح للقران الكريم بالاضافة لعدم تجديد الخطاب الديني جاء ذلك خلال مؤتمر الحوار الاسلامي المسيحي وتقبل الاخر الذي نظمته جامعة اسيوط بقاعة المؤتمرات بالمبني الاداري تحت رعاية الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة وبحضورلفيف من أساتذة الجامعة والطلاب وطالب الداعية من يقرأ القرآن عليه ان يفهم المعاني جيدا و التي تنبذ العنف والتطرف والتعصب ضد الاخر مضيفا بان هناك مقولة امريكية تقول ¢ فكر عالميا ثم اعمل محليا ¢ أي ان يكون تفكيرك عالمي ثم تتطبقه محليا في بلدك لتفيد به الاخرين پوضرب مثالا علي ذلك عندما سئل فتاة امريكية اسلمت هل تعرفين شئ عن الاسلام پفاجابت بلا بل تظن ان الاسلام اسم بلد وهذا يرجع الي جهلنا نحن بالاخر وجهل الاخر بنا .لذا پلابد من برامج تعرفنا بالاخر والتواصل معه لان الاسلام دعوة ليست پقاصرة علي اسلام الغير ولكن علي التعارف والتعاون لان الاسلام دعوة عالمية. ودعا عرفات رجال الدين في اروبا الذين لديهم فهم مغلوط عن الاسلام پلتصحيح مفهومهم لان الاسلام پدين تسامح ومحبة. وشبه پالداعية امريكا بأبولهب والعرب بابو طالب حيث أن الاثنين يجهلا بعضهم البعض متسائلا پكيف يستفيد ابو طالب من ابو لهب الا عن طريق التعارف والتواصل الحواري والمجتمعي وهو ماپامرت به الرسالات السماوية الثلاث. ووجه الداعية رسالة لاخوانه العرب والمسلمون في كل مكان قائلا پان ما يسمي بالربيع العربي لا يجب ان پيحجب رسالتك المحلية والعالمية في تادية رسالة الاسلام بالدعوة الحسنة والحوار الحضاري واليوم عندنا واقع جديد 33 مليون مسلم في اوربا پفماذا نريد من هؤلاء وهذا غير متدوال عبر وسائل الاعلام وكيف يكون التعاون مع الجاليات حول العالم وانتم يا مسلموا امريكا سفراء الاسلام في كل العالم . لذا اقرا القران لكي اتوصل مع الجميع بدون حائط او حاجز ونحن نضيع انفسنا بالتعصب العرقي والمذهبي ولا نقدم شئ للإنسانية. وقال الداعية پبان حوار الحضارات مفتوح للجميع لأن الاسلام دين العالمية الذي من الممكن ان يقدم شئ للبشرية وهذه قصة ادام والملائكة عندما خاطبه الله بالخليفة المقصود بها ليس المسلم فقط پولكن الانسان في كل الارض يمشي فلابد من تجديد الحوار الديني لكي يستفيد منه الانا والاخر ونحن نضيع انفسنا بالتعصب العرقي والمذهبي ونبدد طاقتنا بالرغم اننا نتعامل مع الغرب في شراء منتجاته وكاسوق يتم فيها تصريف فائض الانتاج وهو رغم ذلك لا يجد تعاون وتواصل ثقافي معنا. واختتم الداعية المؤتمر بان الزيارة لابد نا تكون ليس بالقول والكلام اي نظرية بل لابد من التطبيق العملي لها لذا هناك برامج داخل المؤسسة لدعم الحوار الحضاري والثقافي كذلك وجهيت دعوة الي جامعة الازهر الشريف من خلال السفارة لياتوا الي امريكيا لمدة اسبوعين ليقولوا رأيهم في الشعب الامريكي وكيف يتم التعامل والتعاون بين مؤسسة الدولة والمؤسسة الشعبية.