قللت الجماعة الإسلامية من أهمية الدعوة إلي مليونية 24 أغسطس الجاري والتي دعا إليها بعض المشبوهين علي حد قولهم والتي تستهدف إسقاط الرئيس مرسي . وإشاعة نوع من الفوضي والخروج علي الوسائل السلمية للتعبير عن الرأي التي اتسمت بها مليونيات الثوار والقوي الوطنية الأخري منذ نجاح ثورة يناير حتي اليوم. وقال الشيخ حمادة نصارالمتحدث الرسمي للجماعة بأسيوط بأن الجماعة تري أنّ هذه المليونية المزعومة قد ولدت ميتاً وتحديداً بعد قرارات الإقالة الجريئة التي قام بها الرئيس بشأن بعض القادة العسكريين والذين كان يعول عليهم كثيرا دعاة هذه الاحتجاجات المشبوهة في مؤازرتهم فيما يرنون إليه. وتعتمد الجماعة في رأيها هذا علي وعي الجماهير التي ترفض وبكل وسيلة العدوان غير المبرر علي الإرادة الجماهيرية الحرة التي جاءت بالرئيس محمد مرسي إلي سدة الحكم. وأشار نصار إلي انّ الأهداف المعلنة لهذه الاحتجاجية المنتظرة تتعارض تماما مع أدني درجات العمل الديمقراطي الذي طالما صدعتنا به هذه الكائنات البشرية الغريبة التي تدعو لمثل هذا العمل وهو ما يحتاج بدوره إلي أكروبات أو راقصة بذمبلك!!! لجبر هذا التناقص العجيب. وبالنظر إلي بعض الشخصيات التي تدعو إلي هذه الإحتجاجات الشاذة لا يجد إلا من كانوا قبل الثورة ¢أرحماً مستأجرة¢ تستعد لاستقبال ¢نطف التوريث¢ ثم تحولوا بدورهم بعد الثورة إلي ¢بؤر شرجية¢ تقذف ما تجودبه أمعاء النظام البائد الغليظة علي هذا الشعب البائس المنكوب!! منهم المدعو أبو حامض الذي لا يجد الحميمية والراحة إلا في كنيسة القس ¢متياس نصر¢ ولا يري له قدوة حسنة وأسوة مشرفة إلا في مجرم حرب ك ¢سمير جعجع¢ أضف إلي ذلك ¢الكومديان السخيف صاحب قناة الفراعين¢ هذا الهارب من العدالة . الفار من الملاحقات القضائية كالفأر المزعور. وآخرين من دونهم لا تعلمونهم. الله يعلمهم. وقال نصار إن الجماعة الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الدعوات التخريبية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن . وتسعي جاهدة لعرقلة الجهود الساعية إلي الإستقرار والأمن واللذين هما قدس الأقداس لأي نهضة إقتصادية مرتقبة . وسوف نترك الحديث عن الوسائل المشروعة التي ستلجأ إليها الجماعة الإسلامية إذا حدث هذا . بإعتبار أن لكل مقام مقاماً. ولكل حادث حديثا.. في الوقت الذي تؤكد الجماعة فيه علي مشروعية التظاهرات السلمية التي لا تعرض الوطن للخطر. باعتبار أنها حق مكفول لكل مواطن مصري بقوة القانون. وتطالب الجماعة الإسلامية المسئولين بالتصدي بكل حزم وحسم ووضوح لمثل هذه الدعوات المشبوهة وذلك في إطار القانون. من ناحية أخري قال الدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية بأسيوط أن الذين يدعون إلي مظاهرات 24 أغسطس هؤلاء يريدون أن ينقلب النظام. يريدون أن يسقطوا من انتخبناه بإرادتنا و أن يعودوا إلي عصر الظلم والطغيان لأنهم خسروا من ثورتنا وخسروا من انتفاضة هذا الشعب جاء ذلك خلال إلقائه خطبة عيد الفطر المبارك بإستاد جامعة أسيوط والذي نظمته الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية بحضور الآلاف من المصلين. وأضاف عبد الآخر أن توفيق عكاشة ألم يكن يقبل يد صفوت الشريف في العصر الماضي ثم هو الآن يدعي الثورية ويهاجم رئيس الجمهورية حتي إذا قدمت فيه البلاغات فأحيل للمحاكمة وجدنا من يدافع عنه بدعوي حرية الصحافة فانه تطاول علي رئيس الجمهورية قائلا في أحاديثه : "الأفندي إلي جالس في قصر العروبة " فماذا فعل رئيس الجمهورية هل اعتقله ؟ لم يكن احد يجرؤ أن ينتقد رئيس الجمهورية السابق ما كان يمكن.