يسابق الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين للانتهاء من جدول مؤتمراته الشعبية التي تأتي في إطار حملته الانتخابية وذلك لضيق الوقت المتبقي علي الانتخابات الرئاسية خاصة أن الدكتور مرسي لم يكن مرشحا أساسيا بل احتياطيا للمهندس خيرت الشاطر وهو حاليا ينفذ نفس الجدول الذي كان محددا للشاطر سلفا. رغم أنه قد لجأ إلي تغيير جذري في أعضاء حملة الشاطر حيث لم يعتمد عليهم واستبدلهم بفريق آخر حيث أصبح الدكتور أحمد عبدالعاطي منسقا عاما للحملة بدلا من الدكتور مراد علي وأحمد سبيح مسئولا عن الحوارات واللقاءات الصحفية والفضائية وهو ما أحدث نوعا من الارتباك تحاول الحملة التغلب عليه حاليا. ويعقد الدكتور مرسي مؤتمراته الجماهيرية بشكل يومي واستهلها بمؤتمر في البحيرة ثم مؤتمر حاشد في مدينة المنصورة يوم الأحد الماضي وأمس الاثنين في مدينة الزقازيق ومن المنتظر ان يعقد مؤتمرا حاشدا اليوم الثلاثاء لأهالي الإسكندرية. مرسي أكد أمام جماهير المنصورة ان الأمة يجب ان تمتلك إرادتها وان مشروعه عنوانه الأكبر ان مصر لا تقف أمام إرادة أبنائها. وقال مشروعنا مصر للمصريين ومشروعنا شبابنا ورجالنا ونساؤنا للوطن يعملون وحقوق متساوية. من ناحية أخري قال الدكتور أحمد عبدالعاطي المنسق العام لحملة دعم الدكتور محمد مرسي للرئاسة: إن الشعار الرسمي للحملة هو "النهضة إرادة شعب" وان المشروع والبرنامج الذي يتقدم به الدكتور مرسي هو برنامج النهضة. أضاف في بيان رسمي صادر عن الحملة أمس انه لا صحة لما يتردد بشأن استخدام شعار "الإسلام هو الحل" وان الدكتور مرسي قال في المؤتمر الصحفي للتعريف بالحملة: اننا عندما كنا نرفع شعار الإسلام هو الحل كان البعض يقول إنه شعار فضفاض ولا يحمل معه برنامجا ولكننا اليوم نقدم مشروع النهضة كبرنامج تطبيقي عملي للشعار السابق. أكد الدكتور محمد مرسي أن رئيس مصر هو رئيس لكل الشعب وليس للإخوان فقط والمشروع الإسلامي واضح لا لبس فيه قائم علي المرجعية الإسلامية جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح. وعن وضع مؤسسة الأزهر اذا اصبح رئيساً قال: لابد أن يفصل بين الأزهر كمؤسسة دينية وبين الجامعة والعلوم التطبيقية والإنسانية وأوضح أن العلاقات الخارجية لابد أن تكون متوازنة مع عدم دخول أي طرف في الشئون الداخلية للطرف الآخر. وقد جري خلال الاجتماع مناقشة مستفيضة حول شكل الدولة المقبلة. بالإضافة إلي الموقف من التطبيق الشريعة ومن قضايا السياسة الخارجية والداخلية. حضر اللقاء الدكتور علي أحمد السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. والدكتور طلعت عفيفي النائب الأول لرئيس الهيئة. والشيخ مصطفي محمد والشيخ نشأت أحمد والدكتور صفوت حجازي والدكتور محمد هشام راغب والمهندس خيرت الشاطر والدكتور طارق الزمر أعضاء مجلس أمناء الهيئة الشرعية. وفضيلة الدكتور محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق وإصلاح والشيخ خالد صقر والشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية والشيخ محمد عبدالواحد