كان المهندس خيرت الشاطر المرشح لرئاسة الجمهورية وأفراد حملته الانتخابية في طريقهم إلي ميدان المطرية لعقد مؤتمر حاشد هناك حين جاء استبعاده من انتخابات الرئاسة وعلي الفور قرروا الاستمرار في طريقهم وعقد مؤتمرهم الانتخابي باعتبار أن القرار من الجائز الطعن عليه وأيضاً لإيصال رسالة أنه مستمر في طريقه سواء بنفسه أو خلال المرشح الاحتياطي الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة. وفور وصوله استقبلته جماهير الإخوان الغفيرة والتي ملأت الصوان عن آخره "بالزغازيد" والهتافات الحماسية مما اشعل حماسة اللقاء. كان المهندس خيرت الشاطر قد أكد خلال المؤتمر أنهم مستعدون للنزول إلي الميادين من جديد لاستكمال مسيرة الثورة ودفع ثمن أكبر لتحرير هذا الوطن وايقاف عصابات الفلول التي تستهدف اعادة انتاج النظام موضحاً أن الثورة ستظل قائمة حتي اقامة نظام حكم يعبر عن الشعب. وأكد أن الإخوان يتحدثون عن مشروع حكم وليس عن اشخاص ولن نمكن أعداء الثورة من إجهاضها حتي لو دفعنا آلاف الشهداء من جديد داعيا إلي تضافر الجهود للبناء من أجل استكمال مسيرة الثورة التي تتعرض لخطر يستهدف افشال تجربة الاسلاميين لاعادة إنتاج النظام البائد حتي تستمر مكاسبهم الخيالية وغير المشروعة. وأضاف إن مشروع النهضة لا يرتبط بشخص وسندعم الدكتور محمد مرسي إذا تم شطبي نهائياً من القوائم لتنفيذ هذا المشروع الذي نحمله جميعاً لمصر سواء كنت رئيساً لمصر أو كان الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب الحرية والعدالة. وأكد ضرورة إيجاد حكومة حريصة علي مصلحة الوطن وتحقيق حلم الشعب في حياة كريمة موضحاً أن كل التيارات الاسلامية والقوي الوطنية المختلفة تسعي إلي بناء الوطن وعلي الجميع أن يتحمل المسئولية عن طريق توعية الناس بالمؤامرة الدنيئة التي تروج للفلول وإقناع الناس بالفاسدين والشياطين إذا كان أهل الباطل يفعلون ذلك من أجل مصالحهم الدنيوية. ودعاً الشاطر إلي عدم التأثر بالحرب الاعلامية والنفسية المضللة والتصدي لأعداء الوطن في الداخل والخارج الذين يهدفون إيقاعنا في بعضنا وتشويه الاسلاميين والاهتمام بتحقيق "مشروع النهضة وفق مرجعية اسلامية وبناء نظام عادل". وقال أنه تم استبعاد 10 مرشحين منهم 2 اسلاميين ومازال احمد شفيق وعمرو موسي علي الحجر هما أبرز فلول الحزب الوطني المنحل وسيتم عمل طعون واتخاذ كافة اجراءات قانونية غداً من جانب المستبعدين للتصدي لأعداء الثورة الذين يراهنون علي تقاعس الشعب ويجب علي الشعب أن يتحدي الفلول وأعداءه بإنجاح مرشح مشروع النهضة الاسلامي خلال شهر واحد.