رسائل طمأنة شفوية للأوائل: د. العبد: استبعاد الراسبين من التعيين كتبت مروة غانم: رغم طمأنة رئيس جامعة الأزهر لأوائل الخريجين برسالة "شفهية" بعدم استبعاد حملة المواد من التعيين واستبعاد الراسبين فقط الذين تم تحرير محضر غش لهم أثناء تأدية أحد الامتحانات خلال سنوات الدراسة.. إلا أن هناك حالة من التخوف والقلق تسيطر علي الأوائل وتشككهم في مدي مصداقية هذه التصريحات مما جعلهم يصرون علي عدم فض اعتصامهم داخل مكتب نائب رئيس الجامعة للوجه البحري الدكتور إسماعيل شاهين. أكد الأوائل علي عدم إنهاء اعتصامهم إلا بعد صدور قرار رسمي من مجلس الجامعة بتعيينهم معيدين ومعيدات بأقسام وشعب كليات جامعة الأزهر المختلفة. ورغم الإحباط الشديد الذي أصاب أوائل الخريجين بسبب مماطلة الجامعة لهم إلا أنهم مصرون علي أن يكون اعتصامهم سلمياً دون تخريب أو إتلاف فهم حريصون علي منع التدخين داخل مكتب نائب رئيس الجامعة "محل الاعتصام" ومنع تناول أية مأكولات أو مشروبات. هذا غير إتاحتهم الفرصة لنائب رئيس الجامعة أن يقوم بعمله في هدوء واستقبال ضيوفه رغم تهديده لهم بعدم تعيينهم والوقوف في طريق تعيينهم "علي حد قولهم". وحذر أوائل الخريجين من أن ينفد صبرهم ويتحولوا لقنابل موقوتة داخل جامعة الأزهر فمنهم من ترك عمله وأصبح بلا مصدر رزق ومنهم من أوقف حياته متعلقاً بأمل تعيينه بالجامعة والحصول علي حقه.. لذا يناشدون رئيس الجامعة سرعة إصدار قرار تعيينهم واستلام وظائفهم. الشيخ علي عبدالباقي ل"عقيدتي": لا خلافات في اجتماع مجمع البحوث الإسلامية نفي الشيخ علي عبدالباقي. أمين عام مجمع البحوث الإسلامية حدوث أي خلافات أو مشاحنات بين أعضاء المجمع خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي بمشيخة الأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. أكد الشيخ عبدالباقي أن الجلسة كانت هادئة وليست كما زعمت بعض المواقع الإلكترونية بأنها كانت جلسة ساخنة. وشهدت خلافات حادة بين الإمام الأكبر وعدد من الأعضاء بسبب التصريحات للصحفيين مشيراً إلي أن مسألة تصريح بعض العلماء من أعضاء المجمع للصحافة أمر لم تتم مناقشته خلال الجلسة علي الإطلاق. أضاف الشيخ عبدالباقي أن العلماء اتفقوا في المجلس علي تحرير مذكرة ضد قناة الكرمة المسيحية التي تبث من أمريكا وتعرض برامج تسيء للرسول "صلي الله عليه وسلم" وللإسلام.. وطالب العلماء في مذكرتهم بضرورة أن تتدخل وزارة الإعلام لمواجهة شطط القنوات الفضائية التي تلعب علي وتر الفتنة الطائفية. وناقش العلماء أيضاً اقتراحاً يقضي باعتبار مادة التربية الدينية مادة أساسية في مداخل التعليم العام وتم تحويل الاقتراح إلي لجنة التربية والتعليم بالمجمع لمناقشته. وافق علماء المجمع بالإجماع علي ترشيح الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام.