إستنكر الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأحداث المؤسفة الواقعة بشارع القصر العيني وحرق المجمع العلمي قائلاً : هذا أمر لا يرضي الله ولا يرضي أي عاقل وسوف يحاسب من فعله ويعاقب أشد العقاب وتساءل : كيف يقبل مصري علي حرق مصر الآمنة المطمئنة التي قال عنها الله عز وجل في كتابه الكريم "إدخلوها بسلام أمنين"وأضاف : لقد حزنت أشد الحزن عندما رأيت النار تشتعل وتحرق المجمع العلمي الذي يضم أمهات الكتب النادرة ومؤلفات غالية وثمينة تصف مصر .. فكيف يجرؤ مصري علي حرق تاريخ بلده؟. وأشار إلي من يفعل هذا بمصر آثم ومأجور هدفه زعزعة الأمن وانهيار مصر والقضاء عليها وسوف يحاسبه التاريخ علي هدم الأفعال البشعة المجرمة.. واستطرد : هؤلاء عقول مسيرة تفعل ما تؤمر به مقابل بضع جنيهات تدفع لهم وهم بلا شك فالثوار بريئون منهم ومن هذه الأفعال الملطخة بالدماء ودعا الشباب أن يحكموا عقولهم ويفضوا الاشتباكات ويعودوا لبيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم وينهوا هذه المأساة.