التقي اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بعدد من الأئمة والدعاة بالمحافظة. ووعد خلال اللقاء ببحث مشكلة الإسكان الخاصة ببعض الأئمة المغتربين الذين يقيمون وأسرهم باستراحات ملحقة بالمساجد بعضها لا يوفر للأئمة حياة كريمة. وفي تصريح خاص لعقيدتي أكد مسعد المليجي رئيس نقابة العاملين بأوقاف بورسعيد ان المجلس الشعبي المحلي للمحافظة سبق ان خصص نسبة 1% من حصة الإسكان للسادة الدعاة واستمر العمل بهذا النظام حتي عهد المحافظ الأسبق فخر الدين خالد. إلا انه تم إلغاء هذه الحصة بعد ذلك. ولم يجد الأئمة مفر إلا الإقامة بالاستراحات الملحقة بالمساجد التي تقام أعلي دورات المياه ولا تصلح لتكون سكناً مناسباً للأئمة.. الأمر الذي دفع عدد منهم العام الماضي إلي اقتحام الوحدات السكنية الخالية بعمارة الصفا والمروة التابعة للهيئة المصرية للأوقاف. وأضاف المليجي ان نقابة العاملين بالأوقاف قامت بدفع مبلغ 60 ألف جنيه عام 1992 لشراء الأرض المقام عليها عمارة الصفا والمروة لتكون سكناً إدارياً للأئمة. إلا ان هيئة الأوقاف المصرية قامت ببناء العمارة وتم طرحها للبيع بالمزاد العلني بأسعار تفوق المستوي المادي للأئمة.. ونحن نناشد محافظ بورسعيد بسرعة حل هذه المشكلة لحفظ ماء وجه الأئمة بالمحافظة.