في مفاجأة من العيار الثقيل أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية قيام مجموعة قتال تابعة للسي أي إيه بتنفيذ عملية اغارة ناجحة علي منزل كان يقيم فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن غرب باكستان الأمر الذي أدي الي مصرعه. وقد أكد الخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجه كلمة الي الأمة الأمريكية فجر الاثنين بتوقيت القاهرة قال فيها: ان أمريكا نجحت أخيرا في قنص بن لادن وقامت قوة الاغارة الأمريكية المدعومة بقوات باكستانية خاصة بخطف جثمان بن لادن حيث تم التأكد من حقيقته باستخدام تحليلات الدي إن إيه وفي الوقت الذي عمت الفرحة الميادين والساحات في الولاياتالمتحدة وأوروبا أعلنت حركة طالبان والتنظيمات التابعة للقاعدة في مختلف دول العالم حالة الحداد العام في الوقت الذي أعلنت فيه الأجهزة الأمنية في مختلف دول العالم حالة الاستنفار القصوي تحسبا لقيام القاعدة بتنفيذ عمليات انتقامية. وتوقع الكثير من الخبراء الأمنيين المتخصصين في نشاط تنظيم القاعدة ان يؤدي مقتل بن لادن لتعرض القاعدة لانكسار شديد خاصة وان بن لادن يعد الممول الرئيسي ان لم يكن الوحيد لكل نشاطات القاعدة ورغم قيام الولاياتالمتحدة وحلفاءها بتعقب أرصدة وممتلكات بن لادن ضمن خطة تجفيف منابع الارهاب التي نفذتها في أعقاب أحداث سبتمبر الا انه نجح دوما في تحريك أرصدته وحساباته بطريقة سرية وذكية جعلت تعقبها شيء مستحيل واليوم يقف ورثة بن لادن في قيادة التنظيم في مفترق طرق خاصة وان التوقعات تشير الي أن الولاياتالمتحدة ستضرب علي الحديد وهو ساخن وتقوم بتنفيذ عمليات متتالية تستهدف الأشخاص الأكثر نفوذا بعد بن لادن في القاعدة. يذكر ان الولاياتالمتحدة أعلنت ان جثمان بن لادن سيدفن في البحر لرفض كل حكومات العالم استقبال جثمانه.