* تسأل أمل عبدالرحمن المدرسة بمدرسة الحسينية بالشرقية فتقول: نسمع من الإشراف والمتصوفة أن أولاد السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها خصهم النبي صلي الله عليه وسلم بالشرف دون غيرهم فما الحكمة من هذا؟ ** يقول الشيخ محمد عبدالرحمن وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة: يا أستاذة أمل حفظك الله وبارك فيك وفي أسرتك: جاء تكريم النبي صلي الله عليه وسلم والتوصية بمودتهم في القرآن الكريم والسنة المطهرة قال تعالي في سورة الشوري "ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربي ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور" "سورة الشوري: 23" وقرابته الذين نزلت فيهم هذه الآية كما أخبر العلماء هم "علي وفاطمة وابناهما الحسن والحسين". وجاء في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أن النبي صلي الله عليه وسلم قام خطيباً فقال أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا فقيل لزيد من أهل البيت؟ قال من حرم الصدقة بعده قيل من هم؟ قال آل علي وآل عقيل وآل جعفر آل عباس أما تخصيص اسم الاشراف بأولاد فاطمة رضي الله عنهما أمر اصطلاحي تعارف عليه بعض الصوفيين وليس أمرا لغوياً ولا شرعياً ولأنهم ينتسبون إلي النبي صلي الله عليه وسلم نسباً صحيحاً ويسمون أبناءه عند كثير من المسلمين.. والله أعلم.