علمت آخر ساعة أن خلافا عنيفا حدث بين حسن حمدي ومحمود الخطيب نائب رئيس الأهلي واشتعال الحرب ضد مجلس الإدارة بسبب الأزمة داخل الألتراس الأهلاوي بالإضافة إلي لائحة الأندية وبند ال8 سنوات وما شهدته من معارك بين حسن حمدي رئيس النادي وخالد مرتجي عضو مجلس الإدارة وخالد الدرندلي من ناحية أخري.. وفاروق العامري وزير الرياضة السابق في الوقت الذي اختفي فيه الخطيب عن الأنظار ومن ناحية أخري أعلن حمدي رفضه سياسة الخطيب التي تتسم بالهروب في مواجهة المشاكل.. وهي صفة أصبحت منتشرة عن الخطيب وقد شدد علي إبعاد نفسه عن الأزمات وهو ما أعلن عن ذلك بعض الحكماء بالقلعة الحمراء في ظل تحمله المسئولية كاملة حيث إنه شدد علي إنه تولي ملف أزمة أبوتريكة مع المؤسسة العسكرية بمفرده رغم حاجته لوجود بيبو بجانبه ليحمل قليلا من المسئولية في الدفاع عن النادي ولاعب الفريق. ومن ناحية أخري لجأ النادي الأهلي إلي تجهيز لاعبيه قبل لقاء القمة أمام الزمالك يوم 51 من الشهر الجاري في إطار مباريات دور الثمانية لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقي من أجل الوصول للمربع الذهبي للبطولة قام بصرف مكافأة إجادة للاعبي الفريق بعد الفوز بهدفين مقابل هدف بالجونة علي ليوبارد الكونغولي في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا ليعيش محمد ناجي جدو في حالة اكتئاب بعد أن رفض مسئولو الأهلي السماح له بالاحتراف في ناديه السابق هال سيتي بانجلترا.. حيث أعلن محمد يوسف المدير الفني رفضه احتراف ناجي قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية.. حيث إن ناجي مارس ضغوطا علي الجهاز الفني للسماح له بالاحتراف ولكن الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف رفض لحاجة الفريق لمجهوداته في المرحلة القادمة نظرا للعديد من المشاركات التي سيخوضها الفريق في الفترة المقبلة من مسابقة الدوري ودوري أبطال أفريقيا والتي معها سيصعب رحيل اللاعب لصفوف هال سيتي علي سبيل الإعارة وقرر محمد يوسف الإبقاء علي اللاعب حتي يناير المقبل والتي معها سينظر في مدي حاجة الأهلي للاعب وهو الأمر الذي سيحدد مدي احتياج الأهلي للاعب أو سيحدد مسألة رحيل اللاعب علي سبيل اللاعب لهال سيتي وكان هال سيتي الانجليزي أرسل عرضا للنادي الأهلي لضم اللاعب محمد ناجي جدو لمدة عام علي سبيل الإعارة. ويبدو أن هناك أزمة طاحنة تلقي بظلالها علي القلعة الحمراء مؤجلة وذلك لتركيز اللاعبين والجهاز الفني في بطولة أفريقيا ومشوار الفريق ومدي أهمية هذه البطولة للأهلي وجماهيره والأزمة تتلخص في ثورة لاعبين غير عادية بقيادة دكة البدلاء خاصة الذين لا أمل في مساندة محمد يوسف لهم وإشراكهم في المباريات علي حساب النجوم الكبار وعلي رأس هؤلاء اللاعبين أحمد شديد قناوي الذي عقد جلسة ساخنة مع محمد يوسف أكثر من مرة مما أضطر اللاعب إلي التحدث مع المدير الفني بنبرة عنيفة وبشكل غير لائق وأبلغه رغبته في الرحيل وإنه يخشي سيد معوض الذي يلعب علي حسابه وفجأة وجدوا أنفسهم أسري لدكة الاحتياطي من جديد وفي مقدمتهم جاء أحمد نبيل مانجا لاعب فريق الشباب والذي أعلن رغبته للمدير الفني في الرحيل بسبب عودته من جديد لدكة البدلاء بدون أدني سبب أو تقصير منه وهو نفس الأمر للثنائي أحمد شكري وسعد سمير لاعبي الفريق. في نفس الوقت جدد محمد يوسف رغبته في التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد خاصة أن دومينيك واسيلفا أقترب من الرحيل عن القلعة الحمراء حيث طلب المدير الفني من لجنة الكرة استقدام مهاجم إفريقي سوبر لتدعيم خط الهجوم للفريق الموسم المقبل وكشف يوسف إلي لجنة الكرة رغبته في التعاقد مع مهاجم إفريقي خاصة بعد فشل صفقة التعاقد مع الكونغولي الذي رفض توثيق عقده مع النادي بسبب الأزمة السياسية والأحداث داخل البلاد ورغم ذلك فإن محمد يوسف المدير الفني مصمم علي التعاقد مع مهاجم إفريقي خاصة إنه هناك احتمال عودة ناجي جدو للأهلي ومتعب المهاجم الذي رفض التجديد مع الأهلي بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها خزينة النادي رغم أن عماد متعب طلب من مسئولي الأهلي بضرورة عدم فتح ملف التجديد معه قبل وضوح الرؤية بشأن الدوري من جانب وقبل تحسن الظروف من جانب أخر بدأ عماد متعب مرحلة البحث عن ناد جديد خاصة وأن عقده ينتهي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل ويسعي اللاعب إلي تكثيف اتصالاته بوكلاء اللاعبين من أجل العثور علي عرض خارجي خاصة بعد استقرار حياة اللاعب الأسرية بقدوم أول مولود له ويذكر أن عماد متعب عاد إلي القاهرة من ألمانيا بعد الاطمئنان علي جراحة الغضروف التي أجراها له في ظهره.