في أرض الطفل الفرعوني »حور« من »هورجادا« أي »طريق حور«.. »الغردقة« إلي أطفال مصر والعالم.. وبمناسبة اليوم العالمي لمسرح الطفل الذي قامت الهيئة العالمية لمسرح الأطفال والشباب »أسيتاج« الذي يوافق 02مارس.. وفي تجربة أتمني لها النجاح.. وتكون باكورة لأنشطة فنية متعددة بمدينة الغردقة.. يقام المهرجان الدولي الأول لمسرح الطفل بالغردقة بالتعاون مع مؤسسة »مانيتون« لمسرح الطفل.. تحت رعاية محافظ البحر الأحمر اللواء محمد كامل وبرئاسة اللواء »محمود معوض« رئيس روتاري جاردن سيتي.. والمدير الفني للمهرجان »عمرو عادل« والسيدة نشوي محفوظ مسئولة ورئيسة العلاقات العامة. في هذه الدورة تشارك ثماني دول عالمية كل من انجلترا فرقة »كوين سيلفر«.. وروسيا »أوريلزجروب«.. سويسرا »كونوس« التشيك »يوچين هايك«.. بولندا »أوتوڤري جروب«.. أوكرانيا »فيرست أكاديمي«.. إيطاليا »وندرتشلدرن«.. وفي مصر تشارك فرقة »الصامتين« التي ستقدم رقصات من الفلكلور المصري.. وهي من الأطفال »الصم البكم« في تجربة تستحق التحية والتقدير.. هذا بالإضافة إلي فرقة »المخاتير السعودية« وهي فرقة مسرحية من الفتيات.. وهذه هي المرة الأولي التي يقدمن فيها أحد عروضهن خارج السعودية.. وذلك بإشراف معالي الدكتور عبدالله آل عبدالمحسن رائد مسرح الطفل في المملكة والخليج.. جوائز المهرجان ستكون من حجر »السماق« النادر الذي يتم استخراجه من جبال البحر الأحمر.. والجدير بالذكر أن أعمدة الفاتيكان مصنعة من هذا الحجر النادر.. في هذه الدورة التي تهتم بالفن والحياة.. فإن هناك دعما للأطفال متحدي الإعاقة.. ولذلك سوف يقام مزاد علني علي »نخلة« يتم غرسها في الحدائق الأربعة التي ستزرع وتمثل أربعة حقوق.. حق »الطفل«.. »المرأة«.. »الأم«.. »المعاق« وذلك بهدف دعم هذه الحقوق وتفعيل دورها الأساسي في بناء المجتمع.. المزاد سوف يخصص لمستشفي »د.مجدي يعقوب« بأسوان هذا الصرح الطبي الذي يخدم الأطفال الصغار مرضي القلب بالمجان.. وسوف يكرم المهرجان كلا من الفنانين »محمود قابيل«.. »محمود حميدة«.. »وممدوح عبدالعليم«.. والفنانة نيللي التي أسعدتنا جميعا صغارا وكبارا بالفوازير.. كما يتم تكريم خاص لجميع الفرق المشاركة.. وقد وجهت إدارة المهرجان شكرا خاصا للسيدة »سهير عبدالقادر« وسوف يتم تكريمها.. والحقيقة أن سهير طاقة هائلة.. وعملة نادرة في خبرتها وتجربتها العملية في المهرجانات العالمية.. وهي لا تمتلك الموهبة ولا القدرة علي »التنظير«.. »والإفتاء«.. لكنها تمتلك القدرة علي العمل الدؤوب.. وإدارة الدفة بحرفية شديدة لا يملكها أحد من هؤلاء »المنظرين«، الذين بدلا من مهاجمتها عليهم أن يتعلموا منها.. لأنها شئنا أو أبينا خبرة طويلة وهامة.. لكن للأسف الشديد.. وأكررها ثانية للأسف الشديد فإن البعض يغار منها بشدة.. وبالتالي أكررها والبعض الآخر شطارتها تجعله يشعر »بالعجز« الشديد.. ولهذا فالهجوم عليها دائما شخصي.. وللأسف فإن وزارة الثقافة تخضع »للابتزاز« »وترضخ« له.. ناهيكم عن المؤامرات التي تحاك ضدها بشدة لاستبعادها.. ولذلك فإن تكريم »الأم الروحية« لمهرجان الطفل السينمائي من قبل القائمين علي مهرجان مسرح الطفل.. يعيد بعضا من الحق لأصحابه.. خاصة بعد الأزمات التي تشهدها المهرجانات وخاصة الطفل الذي تم إلغاؤه وكان واجهة منورة لمصر.. فهو الوحيد الخاص بالطفل في منطقة العالم العربي والشرق الأوسط.