عقب إعلان نتيجة انتخابات اتحاد كرة القدم وفوز قائمة هاني أبوريدة المرشح المستبعد من انتخابات الجبلاية بعد أن طالب العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة بإبعاده وجميع مؤيديه بل واختار العامري قائمة جديدة تعمل لصالحه في الجبلاية ولذلك بعد نجاح جمال علام رئيس الاتحاد فوجئ بالوزير يتجاهله ومجلس الجبلاية عندما اعتذر عن طلب علام بالاجتماع معهم لتصفية الأجواء بين الطرفين قبل أن يبدأ أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد العمل وإدارة كرة القدم المصرية وكانت الضربة التي وجهها مسئولو الجبلاية مساندة مجلس الإدارة في أول جلسة لترشيح هاني أبوريدة لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رغم المحاولات المستميتة التي بذلها العامري لمنع هذا الترشيح واختيار خالد مرتجي بدلا منه حيث إن الوزير يريد التخلص من أبوريدة نهائيا ولكن مجلس الاتحاد رفض الخضوع لطلب الوزير. كما أن العامري تحرك في كل الاتجاهات وأعلن عودة بطولة الدوري يوم 10/17 وتحدي الجميع ولكن اتحاد الكرة أعلن رفضه لإقامة الدوري لعدم الحصول علي موافقات أمنية مما وضع الوزير في موقف حرج وأعلن الاتحاد تأجيلها لأجل غير مسمي وأصبح العامري في أزمات مستمرة. ومن ناحية أخري فشل الثنائي العامري فاروق وأسامة ياسين وزير الشباب في محاولاتهما بعقد اجتماعات مع الروابط الجماهيرية المختلفة لجميع الأندية لإيجاد حل للمشاكل التي تواجهها الرياضة في مصر وكان تأجيل الدوري جعل البعض يقتنع بأن عودة البطولات المحلية خلال المرحلة المقبلة أصبح من المستحيلات وبالتالي ضرب الرياضة المصرية في مقتل. وبدأت نغمة تتردد بأنه يجب علي المسئولين في الدولة الاهتمام بوضع قانون جديد للرياضة المصرية لمعالجة السلبيات والمخالفات في اللوائح الخاصة بالاتحادات دون استثناء وعدم اللجوء للمحاكم المدنية للفصل في القضايا الرياضية وأن تكون القوانين الرياضية الفيصل في (فض) المنازعات بين العاملين والمسئولين بالوسط الرياضي.