خروج الزمالك من بطولة إفريقيا كشف مشاكل مجلس الإدارة سيدون التاريخ أن فريق الزمالك تحول من السوبر إلي الدرجة الثانية في عهد مجلس ممدوح عباس فآخر عهد له بالبطولات عندما كان مجلس د.كمال درويش يدير النادي.. بعدها وخلال 8 سنوات تعاقب علي الإدارة 7 مجالس و31جهازا فنيا.. مما حرم الفريق من الاستقرار.. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير وهي الهزيمة 4 مباريات متتالية والتعادل في الخامسة مما كتبت خروجا مهينا للفريق من البطولة الأفريقية.. بعدها اندلعت حرب تبادل الاتهامات.. كل يحاول الإفلات بفعلته في دمار النادي كما انتقلت عدوي الاستقالات لمعظم أعضاء مجلس الإدارة هذا في الوقت الذي نشطت فيه المعارضة وتشكلت جبهة الزملكاوية الأحرار.. التي قامت بتوزيع منشورات تطالب الجمعية العمومية بسحب الثقة وإسقاط مجلس الإدارة بعدم قبول اعتماد الميزانية العمومية وتفويت الفرصة علي المجلس لتمرير الميزانية واعتمادها من أعضاء المجلس وكان الأخير قد عجز عن حل مشاكل النادي وإيصال العجز في ميزانيته إلي 001 مليون جنيه..! مما يعرضه لإعلان إفلاسه!! حيث كان عباس رئيس النادي ينوي الدعوة لعقد الجمعية العمومية خلال شهر رمضان حيث يشهد النادي عدم إقبال الأعضاء عليه إلا عقب الإفطار.. ومن ثم لن تكتمل الجمعية بسبب الصيام وشدة الحرارة مما يجوز للمجلس باعتماد الميزانية.. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس.. فالميزانية لن تكون جاهزة للمناقشة إلا خلال سبتمبر الحالي.. وخوفا من المسئولية والاتهامات وارتداء بعض أعضاء المجلس ثوب البطولة تتابعت الاستقالات لأعضاء المجلس ليصل عددهم إلي أربعة.. حازم إمام وعمرو الجنايني وروكسانا حلمي وإبراهيم يوسف.. مما يعني سقوط وحل المجلس.. محملين عباس مسئولية ماحدث للنادي والفريق.. مما دعا الأخير للدفاع عن نفسه محملا حسن شحاتة المدير الفني السابق المسئولية!!.. بسبب تركه الفريق في وقت حرج ونسي أنه صاحب قرار الاستغناء عنه وتكبيد خزينة النادي 006 ألف جنيه وهما مرتب شهرين كشرط جزائي لفسخ التعاقد.. كما أن شحاتة تسبب في طرد شيكابالا أحد أهم دعائم الفريق بينما رد شحاتة علي اتهامات عباس متهما الأخير بتدليل اللاعب ووصوله إلي أعلي درجات الانفلات الأخلاقي.. كما أنه رفض تنفيذ وعوده قبل عودته لرئاسة النادي بضم بعض اللاعبين السوبر وسد جميع ثغرات الفريق.