لاعبو الأهلى يهنئون زميلهم وليد سليمان الذى أحرز هدفين فى مرمى تشيلسى يواصل فريق النادي الأهلي انتصاراته افريقيا باكتساحه نادي تشيلسي الغاني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليعود الأهلي إلي تحقيق الانتصارات بإحرازه أهدافا بالجملة مثلما كان يفعل الشياطين الحمر في الثمانينات والتسعينات وبهذا الفوز يكون الأهلي ضمن التأهل بدرجة كبيرة للدور قبل النهائي للبطولة الأفريقية حيث جمع الأهلي 9 نقاط من ثلاث مباريات بالفوز علي مازيمبي والزمالك ثم تشيلسي ورغم الظروف الصعبة التي واجهها الأهلي قبل المباراة حيث لعب أمام الفريق الغاني وينقصه نجومه الكبار أحمد فتحي للإيقاف وأبوتريكة وعماد متعب لتواجدهما مع المنتخب الأوليمبي. حرص الجهاز الفني للأهلي أن يؤدي الفريق بحرص في بداية المباراة كجس نبض ونجح اللاعبون في السيطرة علي الملعب مع مرور الوقت ليمتلك الأهلي زمام الأمور ومنطقة المناورات ليحصر فريق تشيلسي قرب منطقة دفاعه ليشن الأهلي هجومه مستغلا دفاع الفريق الغاني الضعيف في نفس الوقت يكثف الأهلي عدد المهاجمين من أجل تحقيق الفوز رغم الهجمات القليلة لفريق تشيلسي إلا أنها كانت تنتهي أمام دفاع الأهلي القوي الذي أفسد جميع هجمات تشيلسي. وكان حسام البدري المدير الفني أيقن أن »كلوتي« هو سر خطورة فريق تشيلسي ولذلك قرر الأهلي حرمان الفريق الغاني من مصدر قوته من خلال تشتيت إنتباه اللاعب من خلال إعلان الأهلي رغبته في التعاقد معه وأما الأمر الثاني هو وضع خطط فنية دفاعية تقوم علي فرض رقابة وحراسة شديدة علي اللاعب لمنع خطورته وانطلاقاته وأهدافه وهو ماحدث من جانب وائل جمعة ونجيب وأحيانا كان عبدالفضيل ينضم للداخل وبذلك نجح دفاع الأحمر في التخلص من هجوم تشيلسي. وقد وصل مدافعو الأهلي إلي مرمي تشيلسي لدرجة أن عبدالله السعيد ومحمد نجيب أحرزا هدفي الأهلي في البداية وهذا يؤكد أن الأهلي لعب الكرة الشاملة والانتشار في كل أرجاء الملعب وفشلت خطة فريق تشيلسي في اللعب بطريقة المراقبة الفردية لأن معظم لاعبي الأهلي يملكون المواهب الفردية والمراوغة إلي جانب التمريرات السريعة مما أحدث دربكة في صفوف الفريق الغاني وكما أن تألق النجمان محمد بركات ووليد سليمان وأمامهما أوسو كدنان أعطي الثقة للأحمر القوة الهجومية ورغم ذلك كانت الهجمات القليلة لفريق تشيلسي تمثل خطورة علي مرمي شريف إكرامي المتألق وكان خروج الشوط الأول بفوز الأهلي 2/1 زاد من ثقة اللاعبين رغم محاولات تشيلسي من تحقيق التعادل للخروج من المباراة بأقل الخسائر خاصة وأنهم اتجهوا إلي التأمين الدفاعي مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة ولكن دون جدوي بل إن لاعبي تشيلسي شددوا من هجماتهم في الشوط الثاني رغم أن الحكم الجزائري جمال حيمودي أخرج الكارت الأحمر للاعب ريتشارد بعد أن استخدم العنف مع وليد سليمان ليلعب الفريق الغاني بعشرة لاعبين مما جعل الأهلي يستغل النقص العددي ليشدد من هجومه مما زاد من إرباك مدافعي الفريق الغاني ولأن أوسوكونان كان أقل من مستواه المعروف مما جعل حسام البدري ينشط الهجوم بإشراك محمد ناجي جدو بدلا من كونان مما زاد من فاعلية الأهلي الهجومية في ظل استسلام لاعبي تشيلسي للأمر الواقع فاستغل وليد سليمان مهارته وتمريرات بركات المتقنة ليحرز سليمان الهدف الثالث لفريقه وأدي ذلك إلي إصابة لاعبي تشيلسي باليأس والإحباط ليواصل وليد سليمان تألقه ومراوغاته ليحرز الهدف الرابع ورغم ذلك لم ييأس لاعبو تشيلسي من الهجوم علي مرمي الأهلي علي أمل تقليل الفارق ولذلك أشرك البدري اللاعب تريزيجيه بدلا من وليد سليمان والمهاجم السنغالي دومينيك بدلا من عبدالله السعيد حيث أن حسام البدري طمع علي أمل أن يحرز أهدافا أخري ولكن نجح اللاعبون بالاحتفاظ بالفارق الكبير. في نفس الوقت عقد حسن حمدي رئيس النادي مع حسام البدري المدير الفني اجتماعا للحديث بشكل نهائي عن المهاجم الذي طلب البدري التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية في ظل الصعوبات الكبيرة التي تواجه إدارة الأهلي لإنجاز هذه المهمة بسبب الأزمة الاقتصادية التي فرضت نفسها علي الأهلي ومن المتوقع أن يبلغ حسن حمدي المدير الفني حسام البدري بعدم إمكانية إبرام أي صفقات جديدة ومعني ذلك الاكتفاء بصفقتي أحمد صديق وأوسو كونان لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد.