لا شك أن خروج منتخبنا القومي الأول من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بعد الهزيمة في مصر ثم التعادل في أفريقيا الوسطي أصاب الجماهير والمسئولين في مصر بصدمة عنيفة أعادت الكرة المصرية إلي الوراء سنوات طوال ورغم ذلك فضل مسئولو اتحاد الكرة استمرار الجهاز الفني بقيادة الأمريكي بوب برادلي المدير الفني دون الالتفات إلي الأصوات والانفعالات التي تنادي بإقالة الجهاز الفني ورحيل برادلي خاصة أن أول ارتباط رسمي للمنتخب الوطني سيكون خلال شهر مارس القادم. وقد رفض أنور صالح المدير التنفيذي للجبلاية العودة إلي نقطة الصفر من جديد خاصة أن المنتخب وصل إلي منتصف الطريق في تصفيات كأس العالم 2014. وكان التقرير الذي قدمه برادلي إلي أنور صالح الذي تضمن أسباب الخروج من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ترجع إلي أن منتخبنا لم يحصل علي الراحة الكافية وتدرب الفريق مرة واحدة قبل اللقاء لأن موعد لقاء الذهاب تم تقديمه ل15يونيو بدلا من 17يونيو مما أثر علي اللاعبين سلبيا. كما أن برادلي مازال في مرحلة البناء لتكوين فريق قوي بعد تجديد الدماء لأن حسن شحاتة المدير الفني السابق اكتفي بالاستعانة بالنجوم الجاهزين فقط وهي سياسة مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي.. وقد نجح برادلي إلي حد ما في عملية الإحلال والتجديد في صفوف المنتخب بضم بعض الأسماء الجديدة ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب رغم أننا لا ننتظر النجاح بين يوم وليلة. أما المنتخب الأوليمبي.. فعلي الرغم من تنفيذ كل مطالب الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي المدير الفني المصري إلا أن الفشل أصاب المصريين بالإحباط لقناعة الشعب المصري بأن هذا المنتخب لن يحقق شيئا في دورة لندن الأوليمبية وللأسف أعضاء اللجنة التنفيذية التزموا الصمت علي فضائح الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي وللأسف استمرار رمزي وجهازه المعاون أصبح بمثابة إصدار الحكم بالفشل وللأسف حجة اللجنة التنفيذية عدم وجود البديل رغم أنه من الممكن الاستعانة بالكاتبن ضياء السيد المدرب الوطني وإلا ستضيع هيبة الكرة المصرية علي جميع المستويات. ❊❊❊ أخيرا.. وافقت أغلبية أندية الدوري الممتاز بالذات علي اقتراح إقامة المسابقات بدون جمهور رغم التصريحات التي يرددها المسئولون حول حضور الجماهير من أجل وقف الخسائر المادية التي تهدد الأندية خاصة الكبيرة.