فشل خط دفاع مصر فى الذود عن مرماه وكان عبدالشافى أحد نقاط الضعف فى الفريق عشرة أيام فقط فاصلة وحاسمة قبل اللقاء المرتقب بين أفريقيا الوسطي ومصر للصعود إلي الدور الأخير في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.. سادت حالة من الحزن والأسي كل اللاعبين والجهاز الفني عقب الهزيمة في اللقاء الأول.. ماذا حدث للمنتخب؟.. وماذا يحدث؟ وماذا عن حالة الاستهتار واللامبالاة .. في صفوف الفريق؟ وماذا يدور في ذهن المدرب الأمريكي؟ وهل صحيح أن هناك خلافات في الرأي بين برادلي وضياء السيد؟ ومن الذي ينقل الكلام الذي يدور بين أعضاء الجهاز الفني لكل اللاعبين؟ وهل هناك حالة ابتزاز من بعض اللاعبين للجهاز الفني؟ في أعقاب الفوز علي منتخب موزمبيق كشفت (آخر ساعة) عن حالات تمرد وعصيان بين الصفوف وكشفنا عن حالة تسود روح التعامل بين اللاعبين وحالة انقسام بين الكبار والصغار وأن الجهاز الفني فشل في احتواء الأزمات المتتالية وأن ضيق الوقت بين المباريات حال دون حل العديد من المشاكل التي شهدتها مسعكرات المنتخب قبل اللقاءات الثلاثة الرسمية أمام موزمبيق وغينيا وأفريقيا الوسطي. وقد حدث خلاف في الرأي قبل ساعات عن الكلام مباراة مصر وأفريقيا الوسطي حول اختيار التشكيل الأمثل وهي الأزمة المتوهجة بين برادلي وضياء وزادت قبل المباراة الأخيرة لرغبة ضياء السيد في المشاركة الإيجابية في وضع التشكيل ورغبته في فرض مجموعة أخري من اللاعبين الصاعدين وضم آخرين من صفوف الفريق الأوليمبي والذي يراه ضياء السيد أنه الأكثر جاهزية للفترة الحالية مع تطعيم الصفوف ببعض النجوم من أصحاب الخبرة والقدرة علي القيادة بيعدا عن المنظرة والغرور وانخفاض المستوي الفني والبدني. وتشهد الأيام القادمة محاولات من أجل علاج أخطاء الفريق والذي انهار فنيا وبدنيا أمام أفريقيا الوسطي وذلك قبل السفر لأداء مباراة العودة والتي تمثل مباراة حياة أو موت حيث إن الهزيمة أو التعادل سوف تطيحان بالفريق خارج التصفيات والحرمان من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 3102 بجنوب أفريقيا وأيضا الفوز بهدف واحد نظيف هناك لن ينفع ولن يشفع للفراعنة من أجل استكمال المشوار حيث إن التساوي في مجموع أهداف المباراتين سيكون في صالح أفريقيا الوسطي والتي سجلت في مرمي الحضري 3أهداف ولنا أمل في حالة الفوز أيضا 3/2 للصعود إلي الدور الأخير إذا أحكمنا تسديد ضربات الجزاء الترجيحية. حسابات ولوغاريتمات وحسبة برما عميقة وضع الفريق الوطني نفسه فيها وهو الأمر الذي يهدده بالاستبعاد من البطولة القادمة ليبقي بعيدا حتي عام 5102 مود البطولة بعد القادمة.. فهل يستطيع اللاعبون وجهازهم الفني تخطي هذه العقبات والتفوق في لقاء العودة للعبور إلي البطولة القادمة؟ أم سيحجز الفريق مقاعده بين المتفرجين مثلما حدث في بطولة 2102. وقد أكد المدير الفني المسئول بوب برادلي أن التواصل في هذه التصفيات هو حركة إيجابية للفريق وأن مشاركته في نهائيات 3102 سيعطيه دفعة قوية وإعدادا مميزا قبل لقاءات تصفيات كأس العالم والتي سوف تستأنف خلال مارس 3102 أي بعد نهائيات الأمم الأفريقية وبعدها تتوالي هذه المباريات الهامة للوصول إلي محطة التصفية النهائية والأخيرة في مشوار المونديال حيث إن منتخب مصر سوف يلعب مباراتين هامتين ذهابا وعودة أمام زيمبابوي يومي 22 مارس، 6 يونيو القادمين، بالإضافة إلي اللعب أمام زيمبابوي يوم 41 يونيو 3102 ولقاء أخير أمام غينيا بالقاهرة يوم 6 سبتمبر 3102 وهذه اللقاءات لابد من احتلال المركز الأول من خلالها في المجموعة السابقة لتصفيات المونديال للوصول إلي المحطة الأخيرة ومواجهة الكبار بالفعل. وأشار المدير الفني أن كأس الأمم الأفريقية يهمه مثلما يهمه تماما تصفيات المونديال لأن المكسب في أي مباراة يمثل تجهيزا للمكسب في المباراة التالية وهكذا وليس كما يردد البعض بأنني غير مهتم بكأس الأمم الأفريقية. من ناحية أخري سوف تشهد صفوف المنتخب بعض التعديلات الهامة في بعض المراكز وعلي رأسها مركز رأس الحربة سواء بعودة عماد متعب إلي الصفوف أو بمنح عمرو زكي الفرصة من جديد والوقوف علي مستواه من خلال تدريبات الزمالك وذلك لمواجهة الموقف الحرج الذي يتعرض له المنتخب الوطني المهدد بالخروج من تصفيات الأمم الأفريقية!! وبعيدا عن أحداث المباراة.. وبعيدا عن أروقة الجبلاية وزحام الموظفين والإعلاميين والمترددين علي اتحاد الكرة.. فإن الإعداد للانتخابات القادمة لاختيار مجلس إدارة جديد يسير في أكثر من طريق حيث كثف هاني أبو ريده من اجتماعات المجمعه والفردية بمجموعة من محترفي الانتخابات مثل سحر الهواري وشوبير وأحمد مجاهد ومحمود الشامي وكرم كردي وحازم إمام وإيهاب لهيطة لتكوين جبهة قوية أمام المعارضين والذي ينوون تكوين جبهة أخري تضم إيهاب صالح والحسن عبدالفتاح وفايز عريبي وغيرهم من الذين كانوا معارضين لمجلس زاهر والذي يعتبرون أعضاء الجبهة الأولي من الفلول الذين ينفذون سياسة سمير زاهر!!