العاملون بشركة ستامين فى لقطة تذكارية مع أول سبيكة ذهبية تم استخراجها فى جبل السكرى عام 2009 ذهب مصر المنهوب ... وخيراتها المستباحة للغير.. قصة حقيقية تدور أحداث سرقة خيراتها في منطقة جبل السكري الذي يعتبر واحدا من أكبر مناجم الذهب في العالم، ويقع في الصحراء الشرقية علي بعد 52 كيلومترا جنوب غرب مدينة مرسي علم لكن الشعب المصري آخر من يعلم . والسؤال: ما سر التعتيم الإعلامي علي ذهب السكري ؟ الحقيقة تقول إن دخل مصر من عائد استخراج الذهب من منجم جبل السكري وحده يستطيع أن يجعل شعب مصر يعيش في ثراء فاحش ولكن هناك تعتيما مقصودا علي الموضوع. والدليل التصريحات العجيبة التي أدلي بها بعض المسئولين في جمارك المطار بأن الذهب يخرج للدمغ ولا يعود مرة أخري . هناك كميات كبيرة جدا خرجت ، ولكن بما أننا نتبع في مصر نظام عدم الشفافية وهو النظام الذي أرسي قواعده النظام السابق علي أساس أن مصر كانت عزبته وليس من حق الشعب أن يسأل أو يعرف أي شيء عن مصر وخيراتها ..فهو القطيع الذي كان يقوده . لكن الآن يحق لنا أن نسأل إلي أين يخرج ذهب مصر؟ ومن المستفيد منه حتي الآن؟ وماحقيقة الكميات والأطنان التي خرجت ولم تعد مرة أخري ؟ ولماذا رفض البنك المركزي شراء ذهب جبل السكري؟