صرح الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري بأن الوزارة بالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع قامت بتنفيذ عدة مشروعات بلغت استثماراتها حوالي 134 مليون جنيه من أجل إنشاء أنظمة متطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر لتأمين جسمي السد العالي وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار باعتبارهما مرفقا استراتيجيا يحقق الأمن المائي المصري. إلي جانب إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد فضلا عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة بطول جسمه وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، علاوة علي تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرو مناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة. كما أشار الدكتور قنديل إلي أن الهيئة المصرية العامة للسد والخزان قامت بالاشتراك مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المنصرم 2011 بتنفيذ حزمة مشروعات أخري لتحديث شبكة الأرصاد وتزويدها بأجهزة رصد متطورة حول بحيرة ناصر والسد، لتواكب أحدث تكنولوجيا في مجال رد الزلازل، بتكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيه، كما تم الانتهاء من إقامة خط الحماية الثاني أمام مداخل الأنفاق لمحطة كهرباء السد بمبلغ 7.8 مليون جنيه وكذلك إحلال وتجديد الونش العائم ولنش (17 و81) للأبحاث العلمية بالبحيرة بتكلفة قدرها 4 ملايين جنيه، إلي جانب تنفيذ منظومة الاتصال الإشاري لعناصر تأمين السد العالي بمعرفة الأمانة العامة لوزارة الدفاع بمبلغ 1.9مليون جنيه. بالإضافة لإحلال وتجديد كوبري هويس خزان أسوان وكذلك توريد وتركيب عدد2 محطة (تليمتري) لقياس نوعية المياه ببحيرة ناصر وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نصف مليون جنيه. وأكد الدكتور قنديل بأن الهيئة قامت بالانتهاء من أعمال توسيع وتعميق قناة مفيض توشكي بطول حوالي7 كيلو مترات بمبلغ 8 ملايين جنيه، كما تم أيضا تعميق وتوسيع خور توشكي بطول حوالي 2 كيلو متر بتكلفة بلغت 3.8 مليون جنيه.