برادلى يتمسك بالنجوم الكبار الذين خاضوا البطولات السابقة يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم مشوارا جديدا من أجل استعادة الهيبة المفقودة للكرة المصرية، تجئ نقطة البداية تحت إشراف جهاز فني جديد بقيادة الامريكي برادلي والذي يبدأ المرحلة الجديدة بلقاء لم يكن في الحسبان أمام منتخب البرازيل، لم يبد المدرب الأمريكي أي اعتراضات أو ملاحظات علي إقامة المباراة الهامة عقب توليه المسئولية وجعلها نقطة تحد جديدة وأعلن حالة الطوارئ القصوي بين أفراد جهازه الفني وألغي جميع الإجازات وتجول في كل الملاعب من أجل اختيار أفضل العناصر للمرحلة الجديدة. كمال الدين رضاوقد اختلفت الآراء حول أهمية مباراة البرازيل التي سوف تقام يوم 41 نوفمبر الحالي بالدوحة وهل إنها ستقام في موعد غير مناسب بشأن إعداد وتجهيز الفريق الوطني الذي لم يتدرج في استعداده وإنما دخل من الدار إلي النار مباشرة أمام منتخب البرازيل والذي يلعب من أجل تحقيق الانتصارات وحدها؟ الفريق الوطني لم يصل بعد إلي أي مستوي ولم يتم تجميعه منذ فترة طويلة وصلت إلي أكثر من شهرين كاملين وبطولة الدوري الممتاز لم تفرز بعد أي عناصر جديدة ولم يصل اللاعبون إلي المستوي الفني والبدني المطلوب والمباراة تم فرضها فرضا علي اتحاد الكرة من أجل الحصول علي بعض الملايين القليلة بغض النظر عن الاستفادة الفنية للفريق والذي قد يدخل في دوامة حقيقية في حالة الهزيمة لاقدر الله بعدد ضخم من الأهداف. وبدون فلسفة أو محاورة اتخذ الجهاز الفني للفريق الوطني قراره بالاعتماد علي لاعبي المنتخب الأساسيين مدعما ببعض العناصر من أبناء الفريق الأوليمبي حيث أن المباراة لايمكن أن تكون من أجل التجربة حيث سيعتمد برادلي علي أصحاب الخبرة من أبناء الفريق، ويدخل اللاعبون في معسكر مغلق بدءا من غد الخميس 01 نوفمبر وينضم لاعبو الزمالك الممتازين للمباراة والمعسكر بعد 42 ساعة لمشاركتهم في احتفالات مئوية الزمالك ويلعب المنتخب الاثنين القادم في أخطر تجربة يخوضها الفريق الوطني والتي تجيء في بداية انطلاقته الجديدة. وخلال جلساته المتعددة مع الجهاز الفني المساعد طلب الأمريكي برادلي ضرورة إحضار أشرطة لمباريات منتخب أفريقيا الوسطي والذي سيقابله المنتخب ذهابا وعودة في مباراتين للصعود إلي الدور الثالث من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية 3102 وطلب من سمير عدلي المدير الإداري ضرورة الحصول علي معلومات كاملة عن الفريق المنافس قبل مواجهته ويدخل المنتخب هذين اللقاءين كأول اختبار حقيقي وجاد للمنتخب بالرغم من عدم الإعلان عن الموعد المنهائي للمباراتين وفي حالة صعود الفريق إلي الدور الأخير ضمن 31 منتخبا آخر يلعبون في ذات الدور للصعود إلي المرحلة النهائية ويضاف إلي ال 4 أفريقيا الصاعدة ال 61 فريقا المشاركين في نهائيات الأمم الأفريقية 2102 ليصبح مجموع المشاركين 03 منتخبا يلعبون ذهابا وعودة بعد إجراء القرعة ليصعد 51 منتخبا إلي نهائيات الأمم الأفريقية 3102 بجنوب أفريقيا حيث تقام البطولة لأول مرة في السنوات الفردية حسب رؤية الاتحاد الأفريقي وحتي لاتتعارض مع بطولة كأس العالم التي تقام كل 4 سنوات في سنوات زوجية. من ناحية أخري لم يخرج الاجتماع الأخير الذي ضم وزير الداخلية والإعلام وممثلا للمجلس القومي ورئيس اتحاد الكرة ورؤساء الأندية الشعبية وممثليها عن أي شيء أو قرارات جادة وحاسمة بشأن شغب الملاعب والأحداث الخارجة التي تتعرض لها الجماهير في المدرجات والتي وصلت إلي حد ارتكاب الجرائم تحت مظلة دوري كرة القدم. وتؤكد آخر ساعة أن مباريات دوري الدرجة الأولي التي تقام في المحافظات المختلفة تشهد أيضا أحداثا خطيرة للغاية نظرا للحضور الجماهيري الجارف لأندية المحافظات وحيث أن كرة القدم هي المتنفس الوحيد لهذه الجماهير وتمثل هذه المباريات قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة إذا لم يتم اتخاذ القرارات الحاسمة والفاصلة لمنع الشغب في الملاعب بإعادة الروح إلي القانون الموجود أساسا لتجريم الشغب وإعادة العمل به من جديد كخطوة أساسية لإعادة الهدوء والانضباط إلي الملاعب المصرية حيث أن بطولة الدوري وغيرها من البطولات التي ينظمها الاتحاد مهددة بالإلغاء أو اللعب بدن جمهور والاكتفاء بالبث الأرضي والفضائي لمباريات الدوري الممتاز مثلما فعلت تونس. والخلافات المتعددة في الوقت الحالي داخل الاتحاد تهدد مسيرته. حيث صرح أكثر من عضو بالجبلاية بكشف المستور وإعداد ملفات لآخرين علي حد قولهم في موضة جديدة عادت إلي الظهور بعد أن اختفت لفترة وهي عملية التهديد والوعيد خاصة أن مخالفات الجبلاية مازالت أمام الجهاز المركزي للمحاسبات بعد أن أحال صقر تقرير الجمعية العمومية الأخيرة وكذا الميزانية إلي الجهاز لإعداد تقرير نهائي بشأن الوضع الثانوني لتلك المخالفات.