أسأل نفسي: هل يواكب هذا الحشد الكبير من النجوم الشباب ثورة الخامس والعشرين من يناير التي كان ومايزال نجومها جميعا من الشباب؟!.. أياً ما كانت الأسباب، فقد حفلت الدراما المصرية بعدد لا بأس به من نجوم الشباب فعلاً لا أريد أن أذكر أسماء البعض فأنسي البعض الآخر وكان القرار أن أذكر فقط اسم من أتحدث عنه.. لكني لا أخفي سعادتي بأداء هؤلاء الشباب جميعاً.. لتلمع أسماؤهم بعد أن كررنا ورددنا لسنوات طويلة عدداً من نجوم أو نجمات الصف الأول حتي كادت المسألة تصبح تكراراً لا داعي له علي الإطلاق.. فالساحة المصرية كما أنها تزخر بالعديد من الأصوات الشابة الجميلة فإنها تزخر أيضاً وكما أصبح واضحاً بالعديد من الوجوه الشابة الجميلة التي ربما تقود الساحة الدرامية بشكل أكثر نضوجاً وأقرب إلي الالتزام ببعض ما يجب أن تكون عليه. ظهور ريهام عبد الغفور تكرر علي شاشات الفضائيات وربما أكثر هذا الظهور أو أوضحه كان ضمن مسلسل " الريان" الذي ظهرت فيه ريهام زوجة الحاج فتحي الريان الدينامو المحرك لعملية الريان علي امتداد عملها.. والذي قام بالدور فيها "باسم السمرة" النجم الذي ظهر منذ سنوات قليلة ليحتل مقعداً وثيراً في شاشات الفضائيات العربية.. ممثل قدير، وكان لابد له من مواجهة قادرة تمثلت في ريهام عبد الغفور.. فلو أن ممثلاً قادراً كانت تشاركه الدور فنانة غير قادرة لاختل الموقف وصار جهد هذا الممثل هباء.. لكن ريهام استطاعت أن تساير ما يقوم به باسم السمرة وأن تتفوق عليه أيضاً في كثير من المواقف.. قامت بدور الزوجة الحسناء.. والزوجة المسيطرة علي زوجها، والزوجة التي تدفع زوجها لأن يقوم بعمل ما تريده هنا ثم أن تأسره داخل نطاقها فلا يستطيع فكاكاً منها..عندما يتذلل لها ويعترف بأنه لا يستطيع العيش بدونها فتقول له بقوة واقتدار: مانا عارفة!.. وتستحق ريهام عبد الغفور الكثير من التصفيق لهذا الدور الرائع الذي قامت به، والذي وضعها فعلاً علي قائمة نجمات الصف الأول اللاتي ينتظرهن مستقبل رائع بإذن الله.