الغموض مازال يحيط بمستقبل مونديال قطر 2022 في ظل المقاطعة العربية للدولة الراعية للارهاب والممولة للجماعات المتطرفة ..واستطلعت اخر ساعة آراء الخبراء الكرويين في مصر ومعرفة آراء العالم الكروي الخارجي في أسباب الاتجاه لنقل المونديال وماهي البدائل المطروحة ..وكذلك مستقبل البطولة الخليجية القادمة ومعسكرات الفرق الاوربية بالدوحة . ويري د. كمال درويش عميد كلية التربية الأسبق :ماحدث ماهو طعنة نافذة في قلب الرياضة القطرية التي دفعت الكثير للحصول علي استضافة مونديال 2022 علي المستوي الخليجي والعربي والقاري والدولي وبالطبع لو استمر الوضع في تلك الأزمة فلن يكون من المناسب العمل مع الحصار وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في ظل شل جميع المحاولات لإثناء حاكم قطر عن دعم تنظيم الإرهاب وإصرار قطر علي التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي ووحدة الأمة العربية ومصالحها كما يجب الاهتمام والتفكير جيدا في التصريحات التي صدرت من رئيس الاتحاد الألماني "جريندل" وهو العضو الحالي في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم والفيفا، والتي أشار فيها إلي أن البطولات الكبري لايمكن أن تلعب في بلدان ناشطة تدعم الإرهاب. وقد تشهد الأيام القادمة تحركا سريعا من الاتحادات العربية لكرة القدم وعلي رأسها السعودية والإمارات والبحرين علي المستوي الإقليمي للمطالبة بسحب تنظيم المونديال 2022 من قطر حال رفض الدول العربية المشاركة في تصفيات المونديال إلي جانب سحب تنظيم بطولة الخليج المقبل وكل هذه الأمور ستدخل قطر في عزلة في جميع الشئون وليست الرياضة فقط. ويقول جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق: لو تذكرنا أن قطر نالت عام 2010 استضافة كأس العالم 2022 وهذا الملف الذي فازت به قطر يعلم الجميع ما أحاط به من اتهامات وفساد ودفع رشاوي فترة وجود جوزيف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي "الفيفا" وأوجينيو فيفريد "نائبا" وجيفري ويب نائبا وآخرين تورطوا في فضيحة فساد الفيفا ووقتها أعطي بلاتر حق تنظيم المونديال لجنوب أفريقيا وحرم مصر من التنظيم وكان الاستقرار الأمني والسياسي الذي أشار إليه بلاتر أنه تنعم به قطر هو أحد الأعمدة الأساسية في ملف ترشحها إضافة إلي البنية التحتية الضخمة والمنشآت الحديثة التي ستتكلف عشرات المليارات من الدولارات.. وبالطبع فالأزمة الراهنة سوف تدفع لطرح علامات استفهام حول الاستقرار السياسي في الخليج، والذي قد يؤثر سلبا علي استضافة بطولة بهذا الحجم، كما لايخفي علي أحد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يراقب الأزمة وهناك مطالب من جميع الاتحادات تطالب الفيفا بسرعة إصدار قرار ضد قطر بعد ثبوت دعمها للإرهاب وسعيها لزعزعة الاستقرار في المنطقة وفي ذات الوقت يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم علي اتصال مستمر باللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2022 وسيخطو خطوة بسحب البطولة من قطر ولذا هذه الأزمة سببت حالة من القلق الشديد في قطر حيث أصبحت الدوحة مهددة بخسارة 60 مليار دولار قيمة تكاليف إنشاءات البنية التحتية لإنشاءات مونديال كأس العالم 2022. أشار كريستيان أورليكس المحلل المتخصص في الشأن الخليجي في معهد بايكر التابع لجامعة رايس الأمريكية "لوكالة فرانس برس" إلي أن هذا التصعيد الهائل سيكون له تأثير مهم إذا طال استمراره حيث نالت قطر في العام 2010 استضافة كأس العالم 2022 في خطوة مرتقبة لكونها المرة الأولي التي تقام فيها البطولة الكروية والأبرز عالميا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا علي الرغم من أن الملف القطري شابته اتهامات بالفساد ودفع الرشاوي وأضاف أن الأزمة الراهنة أدت إلي طرح علامات استفهام حول الاستقرار السياسي في الخليج وهو ما قد يؤثر سلبا علي استضافة بطولة بهذا الحجم، علما أن هناك دولا عديدة مستعدة لاستضافة هذا المونديال العالمي وإن لم تحظ بفترة طويلة للتنظيم والتحضير. السويسري أنتانينو جياني رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أشار في مستجدات جديدة حول الأحداث إلي أن التاريخ لا ينسي أن قطر سبق وتسببت في بعض المشاكل ببطولة كأس الخليج في دورته الرابعة عام 1976 حيث هددت قطر بالانسحاب مع أنها الدولة المستضيفة حيث اعترضت المنتخبات المشاركة علي وجود لاعبين غير قطريين بين صفوف المنتخب المضيف.. وبعد مد وجزر استبعد اللاعبان وهم المصري حسن مختار واللبناني جمال الخطيب من صفوف المنتخب القطري الذي معروف أنه يعتمد في كل منتخباته في كل الألعاب علي المجنسين