سبع مباريات باقية لكل فريق في الدوري العام لموسم 0102/1102 واشتد الصراع علي مقدمة الدوري للفوز بالدرع وصراع أكثر سخونة للهروب من القاع قبل السقوط في دوامة دوري المظاليم.. وعلي هامش الصراع بين البقاء والهبوط تجري منافسة ساخنة علي هز الشباك ومن يفوز بلقب هداف الدوري العام ورغم قلة الأهداف في رصيد الهدافين إلا أن الصراع أصبح ملتهبا بين الأفارقة والمصريين.. فمن الأقرب لحسم لقب الهداف. لم يتبق من عمر قطار الدوري العام الممتاز لموسم 0102/1102 سوي سبع محطات فقط حتي يصل إلي محطة النهاية ويتحدد الفريق الفائز بدرع الدوري العام والفرق الثلاث الهابطة لدوري المظاليم .. وطوال رحلة الدوري العام التي وصلت إلي محطة اهتزت شباك فرق الدوري العام ال 61 برصيد وافر من الأهداف بلغ 704 أهداف.. ولكن مايلفت الأنظار في هذه الحصيلة من الأهداف هو تنافس عدد قليل من اللاعبين علي لقب هداف الدوري العام وبرصيد لا يتناسب مع كم المباريات وعدد الأهداف التي تم إحرازها.. حتي إن هداف الدوري العام حتي الآن هو شيكابالا نجم الزمالك برصيد 21 هدفا أحرز منها سبعة أهداف من ضربات حرة ثابتة ومعظمها أهداف مؤثرة في مشوار الزمالك في صراع الدوري العام.. واستخدم شيكابالا موهبته الفذة في إجادة توجيه كراته الثابتة من ضربات حرة إلي أهداف تهز الشباك.. ولكنه لم يحرز أي أهداف برأسه أو قدمه اليمني.. ورغم أنه شارك في كل مباريات الزمالك بالدوري العام وعددها 32 مباراة ماعدا مباراة واحدة كان موقوفا فيها.. إلا أنه أحرز 21 هدفا بمعدل 2/1 هدف تقريبا في المباراة وهي نسبة ضئيلة جدا ولكنه معذور لأنه لاعب وسط مهاجم في ميدان عمرو زكي وأحمد جعفر وعوديه وأبوكونيه أحرزوا 11 هدفا فقط وهم مهاجمي الفريق وهو رقم هزيل جدا.. في ميدان اللاعبين الأفارقة أمثال كوابينا يارد مهاجم الإنتاج الحربي »9أهداف« وأتوبونج المهاجم الكاميروني للاتحاد السكندري »8 أهداف« ومعهما عبدالله سيبيه لاعب المصري هما من يطاردوا شيكابالا علي لقب الهداف.. أما أحمد عبدالظاهر هداف إنبي الموهوب فقد ظهر في الصورة برصيد 8 أهداف ومن بعيد يظهر أيضا أحمد جعفر هداف الزمالك برصيد 7 أهداف.. وأحمد عيد عبدالملك. وبالنظر إلي عدد الأهداف التي أحرزها هدافو الدوري نجد أنها هزيلة وقليلة جدا.. ففي بعض المواسم حقق حسن الشاذلي لقب الهداف برصيد 73 هدفا ولكن في السنوات الماضية كان هداف الدوري لايتعدي 02 هدفا في الموسم وكان الهداف يصل إلي الرقم 51 يصبح هدافا عبقريا مثلما فعل فلافيو وعماد متعب وعلاء إبراهيم وعبدالحليم علي وبوبا منسواه ولكن الغريب حقا هو اختفاء عدد كبير من نجوم هز الشباك من ساحة الهدافين بسبب الإصابة أو هبوط المستوي ومنهم عماد متعب الذي ابتعد فترة طويلة جدا عن الملاعب ومحمد أبوتريكة الذي احتفل بدخول نادي المائة هذا الموسم ومع ذلك لم يحرز سوي أهداف قليلة هذا الموسم بسبب الاصابة أو الابتعاد عن المستوي وعمرو زكي المصاب أيضا معظم فترات الموسم ولم يحرز سوي 4 أهداف وكذلك أبو كونية الذي كان مبدعا وهدافا في الإنتاج الحربي الموسم الماضي وأحرز 11 هدفا لم يحرز هذا الموسم سوي هدفين فقط أحدهما في كأس مصر أمام نادي بني عبيد وهدف بالدوري العام.. ومحمد محسن أبوجريشة هداف الإسماعيلي وجودوين النيجيري وأحمد بلال وأحمد حسن دروجبا وشريف أشرف.