الأندية المصرية تواجه أزمات خطيرة خاصة في النواحي المالية ولذلك طالبت الأندية من المجلس القومي للرياضة واتحاد كرة القدم بوضع سقف مالي للاعبين والمدربين بسرعة ويجب أن يكون الجهاز الفني للمنتخب القومي قدوة لذلك حتي يتسني لباقي المدربين تنفيذ هذا الطلب خاصة أن ثورة الشعب طالبت بتخفيض هذه المرتبات لصالح الشعب المصري وسيتم تعميمه علي باقي الأندية. في نفس الوقت كانت معظم الأندية تخشي إلغاء مسابقة الدوري لأن ذلك سيؤدي إلي تكبدها بخسائر فادحة وتهديد بعض هذه الأندية بالإفلاس وعلي رأسها الأندية الكبيرة صاحبة البطولات المحلية والأفريقية خاصة الأهلي والزمالك والإسماعيلي وهناك أندية أخري تنادي بإلغاء المسابقات هذا الموسم لعدم توفر الدعم المالي لمواصلة مشوار الدوري خاصة الأندية المهددة بالهبوط لدوري النسيان خاصة نادي الاتحاد السكندري الذي يقبع في مؤخرة الدوري وإيقاف البطولة خلال فترة ثورة الشعب أدي إلي تضرر الأندية علي المستوي الفني والإداري والمالي وكذلك بعض الأندية المهددة بالهبوط مثل أندية وادي دجلة وسموحة والمقاولون العرب.. ورغم ذلك فإن سمير زاهر رئيس الجبلاية أصر علي عودة المسابقة بكل شروطها دون أي تعديلات وذلك خلال اجتماعه مع رؤساء الأندية وطلب من المجلس القومي للرياضة صرف الدعم إلي جميع الأندية المشاركة في الدوري وليست الأندية الشعبية فقط.. وفشلت محاولات بعض الأندية في إجراء المسابقة دون تفعيل نظام الهبوط وتجاهل الاتحاد تخفيض رواتب اللاعبين والمدربين وإن كان الاتجاه تخفيض عقود اللاعبين دون أن يرحلوا لأن الڤيڤا سوف يساند الأندية المصرية.