صباح الثلاثاء.. وصباح الخير يا مصر.. والكاتب الصحفي محمد علي خير يشير إلي أخبار الصحافة في هذا اليوم.. جاء ذكر وزير والتعليم أحمد زكي بدر وقراراته الفجائية وكيف أن هذه القرارات علي امتداد السنة الوحيدة التي أمضاها الوزير في وزارته كانت تستدعي وجود الشرطة أجهزة الأمن جاهزة لتتابع الخبر. لأنه بمجرد أن يصدر الوزير قرارا فقد أصبح لزاما علي أجهزة أن تكون موجودة في مكان تأثير هذا القرار سواء كان هذا القرار مؤتمرا داخل الوزارة ذاتها أو داخل مجموعة من المدارس أو داخل الأسواق التي تبيع الكتب الخارجية للطلاب. هنا أو هناك.. المهم هو ارتباط القرار بأجهزة الشرطة حتي أصبحت قرارات وزير التعليم أكثر تأثيرا وأقرب لأخبار الحوادث منها لأخبار التعليم. ويرجع الجميع السبب في هذا إلي أن هذه القرارات لا تحصل علي القدر الكافي من الدراسة. وعلي ذكر الدراسة فالدراسة هي الشيء الأول والمطلوب في وزارة اسمها وزارة التعليم. والوزارة لايمكن أن يكون موقعها وأخبارها في صفحة أخبار الحوداث. علي امتداد سنوات طويلة ونحن متعثرون. لأكثر من خمس وعشرين سنة ونحن بين حذف السنة الدراسية الابتدائية السادسة أو الإبقاء عليها. علي امتداد أربعين سنة أو أكثر ونحن نعتبر السنة النهائية في الدراسة الثانوية »بعبعا« أو »هلعا« يركب رؤوس التلاميذ وأولياء الأمور. والشهادة لله فنحن علي امتداد السنوات الأربعين. ونحن ندرس. ولم نصل حتي يومنا هذا إلي قرار مؤثر أو قرار ناجع نصل إليه.. سبجان الله إذا كنا قد فشلنا فلماذا لا نأت بقرار جاهز من دول سبقتنا ووصلت فعلا إلي نجاح في مهمة التعليم الثانوي وكيف أنه قرار ناجع يصل بالتلاميذ إلي الجامعة في أمن وأمان؟.. القرارات كثيرة وتجارب العالم أكثر كفيلة بألا نقع وبانتظام في حيص بيص.. يا ناس التطورات سريعة والعالم لاينتظر.. وأقدار الشباب عندنا تضيع دون الوصول إلي قرارات أفضل نابعة من دراسات أفضل ووزراء تعليم أفضل!!