لا شك أن المزايدة الجديدة تكشف عن المصالح الشخصية خاصة بعد أن ألغي اتحاد كرة القدم المزايدة السابقة لبيع حقوق الرعاية والبث الفضائي لمباريات المنتخب وكأس مصر رغم أنها حققت مبلغا وصل إلي 162مليون جنيه بعد أن كانت 110ملايين جنيه في السنوات السابقة وتم إلغاء المزايدة بالاتفاق بين رئيس اتحاد الكرة ونائبه. وقد اعتمد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم كراسة شروط المزايدة التي كشفت عن تفصيلها لجهة واحدة.. وقد وضعت المزايدة شرطا وهو حق الوكالات المصرية المتقدمة في الشراكة مع شركات متعددة الجنسيات أو تليفزيونات عربية أو أجنبية وهذا يقلل من كفاءات الشركات المصرية. وفي الحقيقة أن هذا الشرط تم تفصيله لشركة معينة متعددة الجنسيات وبالتالي ستحتكر بث الأحداث الكروية المصرية تليفزيونيا.. وأيضا السماح بدخول قنوات عربية.. وطبعا معروف اسم القناة التي تحاول بكل الطرق احتكار جميع البطولات المحلية العربية والقارية. ويبذل رجال اتحاد كرة القدم اقناع الإعلام المصري بأنهم رفضوا المزايدة السابقة لأنها لم تحدد سعر شارة بث المباريات التي يبيعها اتحاد الإذاعة والتليفزيون كما أن المزايدة الجديدة لم تتضمن سعر الشارة وهذا يؤكد أن الهدف من إلغاء المزايدة السابقة هو المصالح الشخصية والأغرب من ذلك أن المزايدة الجديدة لن يصل عائدها لما وصلت إليه المزايدة السابقة. ❊ أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي يشعرون باستياء شديد من موقف رئيس النادي ونائبه وذلك لتصرفات خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة لأنه أجري المفاوضات مع مانويل جوزيه وسافر واتفق في حين أعضاء المجلس لا يعلمون شيئا. وطبعا كل هذه التحركات بتأييد من الخطيب الذي لم يهدأ إلا بعد عودة جوزيه ليضرب عصفورين بحجر واحد وهو التخلص من حسام البدري بلا رجعة والثاني هو كسب شعبية وتأييد جماهير وأعضاء الجمعية العمومية.